مجتمع

بسبب التنمر والتصوير والتلصص بين الطلاب ..إنشاء مناطق استحمام فردية لطلاب المدارس السويدية

 تقدم العديد من عوائل طلاب  المدارس السويدية  بشكاوي، لتعرض أبنائهم للتنمر أثناء الاستحمام في المدسة بعد دروس الرياضة ،  كما انتشرت حالات تصوير الفتيات في  مناطق الاستحمام  المفتوحة في المدارس السويدية ، وهو أمر يزيد من مخاوف الآباء  من أن يتم تصوير ابنائهم ونشر الصور على وسائل التواصل الإجتماعي.




هذا الأمر  جعل« إيدا بريسل» والدة إحدى الطالبات تتقدم باقتراح (لإنشاء مقصورات فردية للاستحمام بحيث تفصل بين كل طالب وآخر في جميع  المدارس مع وجود باب لها ).
وقد حاز هذا الاقتراح  على إعجاب الكثيرين ولاقى الكثير من الأهتمام مما جعل السياسيين السويديين بدورهم يسعون لمناقشة هذا الاقتراح. ومن المعروف أن مناطق الاستحمام في المدارس السويدية مفتوحة ويمكن للطلاب والطالبات مشاهدة بعضهم ” بدون ملابس  كاملاً “



وقالت إيدا للتلفزيون السويديSVT “أن اقتراحها ربما يسهم في الحد من التنمر وفي وقف جرائم التصوير التي بدأت تنتشر “. وكان اقتراح إيدا   واحداً من ضمن 25 اقتراح مقدم لمفتشية المدارسة السويدية و لموقع بلدية فالكنبيري الإلكتروني حيث تعيش “ايدا.
وحاز الافتراج على تأييد الكثير من الآباء مما جعل السياسيين وإدارة البلدية ملزمين بمناقشة هذه الإقتراحات، بعد أن يقوموا بدراسة القضية من جوانب عديدة تتضمن التكلفة.



كما يمكن لسكان  فالكنبيري تقديم الاقتراحات على موقع البلدية الألكتروني حيث يبقى الاقتراح مايقرب من 60 يوم على الموقع وإن حصل الاقتراح على أكثر من50 إعجاب من سكان البلدية فإنه يصبح إلزاماً على الساسيين أن يقوموا بمناقشته. كما أن بلديات سويدية عديدة بدأت هي الأخرى في  السير بنفس الاتجاه لإنشاء مثصورات استحمام مغلقة ومنعزلة للطلاب .



وفي مقطع فيديو متداول لعدد من طلاب الصف الثامن بإحدى المدارس قالوا فيه “إن مقصورات الإستحمام ستشعرهم بأمان أكثر، حيث أنهم لن يخشوا أن يتم تصويرهم بواسطة أي أحد ونشر الصور على وسائل التواصل الإجتماعي ولن يتعرضوا للتنمر والتلصص على اجسادهم.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى