أخبار السويدمعلومات اللجوء

بريطانيا مستمرة في ترحيل لاجئين ” دبلن” وصلوا إليها بطرق غير شرعية

رغم أزمة كورونا ، رحّلت السلطات البريطانية عددا من المهاجرين الذين وصلوا إلى أراضي المملكة المتحدة على نحو غير شرعي من حاملي بصمات دبلن ، وتم الترحيل نهاية الشهر الماضي نوفمبر 2020 ،   لعدد من الدول الأوروبية . وكان أغلب المرحلين من دول سوريا واليمن والعراق والسودان ، بينما بدأت عدد من المنظمات  بتجميع تواقيع للاحتجاج على سياسة الترحيل.


وصرح متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية بأن السلطات قامت بإعادة 22 مهاجر  إلى فرنسا وستة آخرين إلى ألمانيا و4 الى بلجيكا و 2 إلى السويد ، مضيفا أن الداخلية البريطانية ستعيد مهاجرين آخرين في الأسابيع والأشهر القادمة.


وكانت السلطات البريطانية قد أعادت مهاجرين وصلوا بشكل غير شرعي إلى المملكة المتحدة في في الخريف الماضي ، وقالت الداخلية البريطانية ” لن نشجع المهاجرين على البقاء في بريطانيا” ، وحاملي بصمة دبلن سوف يتم ترحيلهم فوراً لبلدان الاتحاد الأوروبي الذي لديهم بها بصمة .


 وأضرب نحو 40 مهاجرا في مركز احتجاز “بروك هاوس” القريب من مطار “غيتويك” عن الطعام احتجاجا على رحلات الإعادة القسرية. ووفق موقع نوفارا، قال المهاجرون المحتجزون في مركز “بروك هاوس”، “نفضل الموت في المملكة المتحدة على العودة إلى بلادنا“. وأضاف الموقع أن المحتجزين من سوريا واليمن والعراق وإيران والكويت والسودان.


فيما نظمت جمعية “سواس” لدعم المحتجزين، التي تعمل على كسر عزلة المهاجرين ودعمهم في قضاياهم ومجابهة سياسة الترحيل، مظاهرة يوم الأحد الماضي مقابل وزارة الداخلية احتجاجا على عمليات الترحيل التي تنظمها الحكومة.


ودعا الناشطون إلى إغلاق مركز احتجاز “بروك هاوس”. ونشرت الجمعية عريضة على الانترنت لجمع التواقيع احتجاجا على السياسة التي تتبعها الحكومة، وستوجهها إلى وزيرة الداخلية البريطانية بيريتي باتل.




ونشرت وزارة الداخلية البريطانية على موقع تويتر، رسالة قصيرة موجهة إلى المهاجرين الذين يحاولون العبور إلى المملكة المتحدة قالت فيها “العبور على متن قوارب صغيرة غير ضروري. نواصل إعادة المهاجرين الذين لا يحق لهم في التواجد في المملكة المتحدة جميع المهاجرين الذين يصلون بشكل غير شرعي او حاملين لبصمة دبلن لا يحق لهم البقاء في بريطانيا”.




وكانت الناطقة باسم المحافظة البحرية للمانش وبحر الشمال في فرنسا، مارين مونيارد، أشارت إلى أن أعداد المهاجرين الذين يحاولون عبور المانش ارتفعت بشكل حاد ابتداء من العام الماضي، حيث تم إنقاذ أو اعتراض 2700 مهاجر إما في البحر أو أثناء استعدادهم لركوب قوارب مخصصة للذهاب إلى بريطانيا، وهو رقم أعلى بأربع مرات مقارنة مع العام 2018. وأضافت أن الرسم البياني لمحاولات عبور المانش استمر بالتصاعد خلال العام الحالي، مع إنقاذ أو اعتراض 4192 مهاجرا، وضبط 342 قاربا، بحلول نهاية تموز/يوليو الماضي.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى