في جريمة مروعة هزت المجتمع السويدي، وُجهت تهمة العمد لشاب يبلغ من العمر 18 عامًا، قام بــــ على رجل هو أب لطفلين يدعى ميكائيل عمره 38 عاماً في منطقة خارهولمن جنوب العاصمة ستوكهولم ، الجريمة تم تنفيذها أمام أعين ابن الرجل الصغير الذي كان يرافقه. ووقعت في 10 أبريل الماضي وأثارت صدمة تجاوزت الشارع السويدي لتصل إلى أعلى المستويات السياسية.
مشادة تحولت إلى مأساة
كان ميكائيل في طريقه إلى المسبح العام في خارهولمن مع ابنه الصغير، عندما دخل في جدال مع مجموعة من الشباب قرب نفق للمشاة. لم يكن يعلم أن هذا الجدال سيتحول إلى مواجهة تفقده حياته. حيث أطلق أحد المراهقين الشباب رصاصتين أردتا ميكائيل ليلقى مصرعه، وسط ذهول ابنه الذي كان على بعد 60 مترًا فقط من والده أثناء وقوع .
الشرطة كشفت عن أدلة تثبت تورط الشاب البالغ من العمر 18 عامًا، الذي تبين لاحقًا أنه مرتبط بشبكة إجرامية تُعرف باسم “فصيل خارهولمن”. وعُثر على السلاح المستخدم في مخبأً داخل قبو في المنطقة نفسها يوم 17 يونيو، حيث أظهرت التحقيقات وجود بصمات المتهم عليه.
وأظهرت التحقيقات أن الشاب بدأ رحلته مع منذ أن كان في سن 13 عامًا، حيث تورط في أعمال السطو والاعتداءات. كما ضبطت الشرطة سابقًا في منزله وسترات واقية من ، مما يشير إلى ارتباطه الوثيق بالأنشطة المنظمة.
وإلى جانب المتهم الرئيسي، وجهت النيابة العامة اتهامات إلى أربعة أشخاص آخرين بالمساعدة في الجريمة والتستر عليها. شملت التهم تنظيف الدراجة التي استخدمها المتهم للفرار، والمشاركة في التخطيط للجريمة.
وُصفت بأنها “عديمة الرحمة” من قبل النيابة العامة، نظرًا لوقوعها أمام طفل صغير. قادة سياسيون، من بينهم رئيس الوزراء، زاروا موقع الحادث للتعبير عن تضامنهم مع أسرة الضحية. كما نظمت مسيرات احتجاجية في جنوب ستوكهولم للتنديد بالعنف ودعم عائلة ميكائيل.