حوادث

بدء محاكمة قاتل “ميسون أيوب” الموظفة التي قُتلت خلال عملها في متجر Ica

 بعد أقل من شهر من وقوع الجريمة ، وجه الادعاء العام السويدي اليوم 10 مارس تهمة لشاب يبلغ من العمر 26 عامًا، بعد قيامه بطعن الموظفة في متجر ICA Maxi، ميسون أيوب، مطلع العام الجاري. وكانت صحيفة إكسبريسن نشرت اسم الضحية وصورها، وكشفت أنها أم لثلاث بنات، وجدة كذلك.



تفاصيل الجريمة في متجر Ica Maxi في بوتكيركا 

 الجاني:

  • الاسم: شيفيش تيواري (Shivesh Tiwari)
  • العمر: 26 عامًا
  • الجنسية: سويدي، من أصول هندية (حصل على الجنسية السويدية عام 2009)
  • مكان الميلاد: دلهي، الهند
  • الحالة الاجتماعية: متزوج من هندية ولديه ابنة تبلغ من العمر عامين
  • السجل الجنائي: ليس لديه أي سوابق جنائية

الحالة النفسية: يعاني من مشاكل نفسية وكان يتناول أدوية مضادة للاكتئاب، كما كانت لديه أفكار انتحارية




 الضحية:

  • الأسم: ميسون أيوب
  • الجنسية: سويدية أصول عراقية
  • العمر: 60 عامًا
  • المهنة: موظفة في متجر Ica Maxi في بوتكيركا
صورة الجاني -صورة ميسون الضحية





 ماذا حدث؟

في 7 يناير 2025، اشترى شيفيش تيواري سكينًا من متجر Hornbach بعد أن راودته أفكار لإيذاء نفسه. لكنه لم يتمكن من تنفيذ ذلك. بدلاً من ذلك، ذهب إلى متجر Ica Maxi في بوتكيركا (جنوب ستوكهولم). هناك، هاجم موظفة تبلغ من العمر 60 عامًا من الخلف وطعنها في رقبتها، مما أدى إلى وفاتها. بعد تنفيذ الجريمة، تم تجريده من السلاح وإلقاء القبض عليه داخل المتجر بواسطة أحد الحراس.




مبرر الجريمة:

خلال استجوابه من قبل الشرطة، اعترف بالجريمة قائلاً: “أنا من قام بإيذاء هذه المرأة.” وقال إنه لم يكن لديه دافع شخصي ضدها، لكنه شعر بدافع مفاجئ (اندفاع)  وبعد القبض عليه، تم توجيه تهمة القتل العمد إليه وخضع لفحص نفسي لتحديد حالته العقلية وقت الجريمة.




 خلفية الجاني:

جاء إلى السويد عام 2008 مع والده، بينما بقيت والدته في الهند. يعيش في تومبا، السويد مع زوجته، ابنته، والده، وزوجة والده الجديدة (وهي شابة أصغر سنًا). كان يعاني من مشاكل نفسية خطيرة وأفكار انتحارية، لكنه لم يتلقَ رعاية كافية لمنع وقوع الجريمة. وبالنظر إلى اعترافه وإجراء الفحص النفسي، قد يُحكم عليه إما بالسجن المؤبد أو الإيداع في مستشفى للأمراض النفسية إذا ثبت أنه يعاني من اضطراب عقلي يمنعه من تحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن أفعاله.



ويبدو أن الجريمة لم تكن بدافع الكراهية أو الانتقام الشخصي، وإنما كانت نتيجة أزمة نفسية حادة مر بها الجاني. تكرار مثل هذه الجرائم يثير تساؤلات حول مدى فعالية النظام الصحي النفسي في السويد، خصوصًا في التعامل مع الأشخاص الذين لديهم أفكار انتحارية أو ميول عنيفة. ملحوظة: هذه الجريمة أثارت صدمة كبيرة في السويد، خاصة بسبب وحشيتها وعدم وجود سبب واضح لها.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى