أخبار السويدحوادث

بدء محاكمة قاتل الطفل محمد عموري والمعلمة السويدية .. القاتل يحاول أظهار المرض العقلى والنفسي

نقل التلفزيون السويدي اليوم الأربعاء ، أن محكمة لينشوبينج بدأت بمحاكمة السويدي دانيال نيكفيست الذي يبلغ من العمر 37 عاماً ،و المتهم بقتل كل من الطفل محمد عموري 8 سنوات ، والمعلمة السويدية آنا سفينسون 56 عاماً في مدين ةلينشوبينغ




والمتهم دانيال نيكفيست متهم الآن بجريمة القتل المزدوجة في لينشوبينغ في عام 2004. وتم التعرف عليه والقبض عليه بعد نحو 16 عاماً من تنفيذ الجريمة ، حيث قام دانيال نيكفيست بتتبع الطفل والمعلمة في صباح يومي مدرسي وطعن الطفل بسكين وهو ذاهب لمدرسته ثم  لحق المعلمة السويدية وطعنها بنفس السكين وهرب  لأنها كانت شاهدة على الجريمة.




  واختار المجرم دانيال نيكفيست ضحاياه بشكل عشوائي – وقال في الاستجواب قال إنه شعر بأنه مضطر للقتل للتخفيف من قلقه فنزل للشارع وقام بقتل أول من رأءهم !.




يقول شقيق دانيال نيكفيست في الاستجواب إن أخاه لا يظهر أي عاطفة أبدًا ، ويرى كل شيء في “آحاد وأصفار” أسود وأبيض . كما يقول صديق المجرم دانيال نيكفيست من المدرسة الثانوية أندانيال نيكفيست اعتاد أن يبدأ يومه “بالوقوف أمام العلم السويدي وترديد عبارات غير مفهومة “.




وهزت الجريمة المجتمع السويدي وألقت الضوء على العنف والتطرف . وكان التحقيق في الجريمة ثاني أكبر تحقيق في السويد، بعد قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق أولوف بالمة.

القاتل والمعلمة السويدية والطفل






وتمكّنت الشرطة بعد 16 عام من الجريمة من توفير آثار الجاني من خلال تطور تقنيات علم الانساب . ورغم العثور على سلاح الجريمة وقبعة الرجل الملطخة بالدماء وبصمات أصابعه، ومع أن المرأة استطاعت وصف الرجل قبل وفاتها، فإن التحقيق لم يصل لنتيجة لمدة 16 عاماً تقريباً.




والجديد في القضية أن المتهم المجرم يحاول أظهار نفسه بالمريض ، وقررت المحكمة عرض المتهم على الطب النفسي الجنائي الذي كتب في تقريره إن المتهم يعاني اضطراباً نفسياً خطيراً، ويُعتقد أيضاً أنه كان كذلك وقت ارتكاب الجريمة.




وفي هذه الحال قد يحكم على المتهم بوضعه إجبارياً في الطب النفسي حال إدانته. إلا أن المدعى العام يشكك في أن المتهم يحاول إظهار المرض ، ولكن حقيقته انه له دوافع كراهية في جريمته وفقا للمدعى العام السويدي






مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى