مجتمع

بتر العضو الذكري لرجل سويدي انتظر فحصًا طبيًا لأربع سنوات ليكتشف إصابته بالسرطان

بدأت مفتشية الصحة والرعاية (IVO) التحقيق في خطأ طبي جسيم أدى إلى بتر العضو الذكري لرجل في مدينة يوتبوري. وفقًا للبلاغ الذي قدمه الرجل، فقد كان يجري فحصًا سنويًا معتادًا في عام 2020، وأخبره الأطباء في المركز الصحي بوجود اشتباه بورم، وقرر المركز إحالته إلى طبيب المسالك البولية للفحص.




ولكن الرجل لم يستلم الموعد، حيث تم إرسال الموعد لمريض آخر عن طريق الخطأ. وعندما تم اكتشاف الخطأ، تم تذكير الطبيب بإرسال الإحالة من جديد، لكنه نسي إرسالها. واستمر هذا الوضع من عام 2020 إلى عام 2022. وبعد محاولات الرجل المتكررة للحصول على موعد مع طبيب متخصص في المسالك البولية، تم إرسال الرجل إلى أربعة أطباء “عام” مختلفين.




وفي عام 2024، وبعد أن اقتنع الطبيب الرابع بوجود مشكلة قد تكون ورمًا، تمت إحالة المريض أخيرًا إلى طبيب المسالك البولية الذي اكتشف أن الرجل مصاب بسرطان العضو الذكري في مرحلة متقدمة، وأنه بحاجة إلى بتر. وقد اعتبر الطبيب المختص أن هذا التأخير كان كبيرًا، حيث أن الورم في عام 2020 كان يمكن السيطرة عليه لو تم فحص الرجل في الوقت المناسب.




وقال رئيس الأطباء في مراكز Närhälsan الصحية، يوناس تورين، للصحيفة: “عندما يعاني الشخص من هذا النوع من المشاكل، من المفترض أن يعاينه طبيب المسالك البولية، وهذا لم يحدث بسبب فشل النظام. لا نعرف كيف كانت حالته قبل 4 سنوات، لكنها كانت فترة كافية لتحول الورم من ورم صغير يمكن التخلص منه إلى ورم يحتاج إلى بتر العضو”.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى