بأمر بوتين.. فرقاطة وسفن روسية تُبحر نحو الأطلسي مسلحة بصواريخ فرط صوتية المدمرة
في تطور خطير يزيد من استعدادات روسيا الجادة لنشوب صدام عالمي ضد حلف الناتو والغرب .. أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، بإدخال الفرقاطة الجديدة المتطورة “الأدميرال غورشكوف” المزودة بصواريخ تسيركون فرط الصوتي للخدمة العسكرية . وإعطاء الأمر بإن تتجه إلى المحيطين الأطلسي باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية ،، والمحيط والهندي باتجاه استراليا واليابان
واعتبر بوتين أن بدء دخول الفرقاطة “الأدميرال غورشكوف” للخدمة العسكرية “حدث مهم”، مؤكداً أنها “تحمل أسلحة قوية وعالية الدقة وبقوة مدمرة وتحمي روسيا من التهديدات”.
وتابع: “روسيا ستواصل تطوير قدراتها القتالية وإنتاج أسلحة متطورة”، مضيفاً أن “صواريخ تسركون قادرة على حماية الأمن الروسي بشكل موثوق”.
وتعتبر الفرقاطة الروسية بمثابة فرقاطة و سفينة حربية ، و متنوعة المهام . و تضم طاقم من أكثر من 170 شخصا. وتحمل صواريخ عالية التدمير في البحر والبر وكذلك أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات ، وتسبب إزعاج لحلف الناتو كونها تحمل صواريخ فرط الصوتية «تسيركون» والتي تصل سرعتها وقوة تدميرها إلى 9 أضعاف سرعة الصوت،
ويكمن الهدف الرئيسي منه في استهداف السفن السطحية للعدو من فئات مختلفة من الفرقاطات إلى حاملات الطائرات وغيرها من الأهداف المجاورة في نصف قطر التدمير (1000 كيلومتر)، وتجعل الخصائص فرط الصوتية لهذا الصاروخ من المستحيل تفاديه أو اكتشاف إطلاقه في الوقت المناسب. المستخدمون