انخفاض التركيز على السويد في الدعاية العالمية المعادية للسويد
السويد ليست هدفا ذو أولوية للهجمات الإرهابية كما كان الحال في السنة الماضية هذا ما يؤكده المركز الوطني للتقييم الإرهابي من خلال المتابعة قام بها المركز للوضع في الأشهر الأولى من السنة الحالية.
رئيسه المركز (؟؟) قالت إنه لا يتم تحديد السويد في البروباغندا الإرهابية. وكان مستوي التهديد الإرهابي قد رفع في شهر اب أغسطس الماضي بعد أن قامت منظمات إرهابية كالقاعدة والدولة الإسلامية المعروفة بإياس بالإشارة إلى السويد كهداف له أولوية خاصة بعد عمليات حرق القرآن التي شهدتها في الفترة الأخيرة.
السويد شهدت في الفترة الأخيرة حدثين كبيرين هما مسابقة الأغنية الأوروبية في مالمو وحفلات المغنية الأمريكية تايلور سويفت في ستوكهولم. ولكن هذين الحدثين لم يكون محط تركيز للبروباغندا الإرهابية بحسب مديرة المركز الوطني للتقييم الإرهابي والتي قالت إن التركيز الأن موجه لفعاليات كبيرة في عواصم أوروبية أخرى كبطولة الأمم الأوروبية في المانيا والألعاب الأولمبية في باريس.
ويقوم المركز الوطني للتقييم الإرهابي بدراسة وضع التهديد الإرهابي ضد السويد ويعمل فيه محللين من شرطة الأمن سابو جهاز المخابرات والأمن العسكري ومعهد أبحاث الدفاع.
