انتقادات للهجرة السويدية بعد رفض وتجاهل تجديد اقامة مؤقتة للاجئة منذ اكثر من عام
تقدمت امراة عراقية مهاجرة تحمل الاقامة الموقتة 13 شهر ، بطلب لتمديد الاقامة في يوليو 2017 ، لكن المرأة حصلت على رفض طلب التمديد لاقامتها ـ فقامت المرأة بتقديم استئناف يتم تسليمه اولا لمصلحة الهجرة السويدية ، قبل ان يتم نقله للمحكمة الادارية ، لكن مصلحة الهجرة السويدية لم تفعل ذلك ،و لم تحصل المرأة على اجابة من الهجرة السويدية حول طلب الاستئناف منذ ما يقارب العام .
قامت المرأة بتقديم شكوى الى امين المظالم السويدي ضد مصلحة الهجرة السويدية …حول قضيتها التى تتجاهلها مصلحة الهجرة السويدية .
أمين المظالم السويدي من أجل العدالة، وهى (مؤسسة حكومية تنظر في شكاوى المواطنين ضد وزارات الدولة)، قام بتوجية انتقادات حادة لمصلحة الهجرة السويدية ، بسبب إهمال قضية المرأة التى تقدمت باستئناف ضد قرار مصلحة الهجرة أكثر من عام كامل.
وبحسب وكالة الأنباء السويدية فإن المرأة كانت تقدمت بطلب استئناف ضد قرار مصلحة الهجرة رفض طلب تمديد إقامتها المؤقتة، وحرمانها من وضع طالبة لجوء، لكن الطلب بقي لدى المصلحة أكثر من سنة كاملة، قبل تقديمه الى محكمة الهجرة، وهو ما أدى الى إلحاق أضرار بقضية المرأة وبالتالي حرمانها من تمديد الإقامة أو الحصول على فرصة أخرى عن طريق طلب اللجوء.
وذكرت أمينة المظالم سيسيليا رينفورس أن هذا التأخير بالطبع غير مقبول، وان مصلحة الهجرة افتقرت الى الالتزام بالقواعد المهنية عندما تعلق الأمر بمعالجة ملف المرأة المذكورة.
وأضافت أن قضية مماثلة ضد مصلحة الهجرة يتم دراستها أيضا.
وأوضحت أنه في كلتا الحالتين كان من الممكن تجنب هذا التأخير، وعدم الإضرار بحقهما.
ولم تذكر الوكالة ما إذا سيتم إلغاء القرار السابق من قبل المصلحة وإجراء معالجة جديدة لملفها أم لا.