المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

انتقادات حادة ” لحنيف بالي ” عضو حزب المحافظين المعارض لنشر صورة له وهو يحمل سلاحاً




انتقد رئيس الحكومة ستيفان لوفين قيام عضو البرلمان السويدي عن حزب المحافظين حنيف بالي بنشر صورة له على الفيسبوك وتويتر وانستجرام وهو يحمل سلاحاً.

وقال لوفين إن بالي تجاوز كل الحدود في نشره هكذا صورة وانه انسان يثير الاشمئزاز.

وكان بالي علق على الجدل الذي أثارته الصورة في وسائل الإعلام والأوساط السياسة، قائلاً إن وسائل الإعلام “تجعل من نفسها غبية” على حد وصفه.

وكان بالي قد نشر صورتان، حذف إحداها بعد ما أثارته من نقاشات حول صحة أن يقوم عضو برلماني منتخب من الناخبين بنشر مثل هذه الصور.






وتعليقاً على ذلك، قال بالي: “من الواضح جداً بالنسبة لي أن وسائل الإعلام تجعل من نفسها غبية من أجل خلق حدث يسيطر الآن على الأخبار”.

وانتقدت العديد من الصحف نشر بالي لتلك الصور من بينها صحيفة TU، Tidningsutgivarna التي اعتبرتها بمثابة تهديدات مباشرة لصحيفة “داغنز نيهيتر”.

لكن بالي رفض انتقادات رئيس الحكومة وقال إن على لوفين “التركيز على مواضيع أخرى غير الصور التي نشرتها”.

وقال: “ليس للوفين تعليق حول حرائق المدراس والاغتصاب وأعمال الشغب، ولكنه لديه الوقت للتعليق على هذا”.

حنيف بالي سويدي من اصل ايراني
وحنيف بالي سويدي من اصل إيراني وهو من مواليد : 10 أبريل 1987 (العمر 31 سنة)، كرمانشاه، إيران ..هرب بدون صحبة ذويه، ، وكان تحدث كثير لوسائل الاعلام السويدية عن قصته وكيف أنه كطفل تنقل بين العوائل الراعية له وبين مراكز رعاية الأطفال والمراهقين السوسيال . ثما اصبح يمارس النشاط السياسي والاجتماعي من خلال مهاجمة الإسلام والمسلمين والهجرة والمهاجرين رغم انه من أصول إسلامية ..ومارس التدوين علي فيسبوك وتويتر مما جعله ينتشر كا شخصية مثيرة للجدل , ويلقب حاليا بترامب السويد!