
انتحار الفتاة جيني داخل أحد مراكز الرعاية السويدية “المغلقة” بسبب سوء الرعاية!
عرض التلفزيون السويد قصة
جيني هربرت البالغة من العمر 17 عامًا ، والتي عُثر عليها
في مرحاض في قسم رعاية للسوسيال ” مغلق” في مدينة فالشوبينغ. وذلك بعد أن تعرضت إلى
!
التلفزيون السويدي ، عرض تقرير عن كيفية وفاة الصغيرة في دور رعاية الدولة – وتوصل تقرير التلفزيون السويدي الى أن هناك الكثير من العيوب في نظام الرعاية الخاصة بالفتيات لدى مراكز الرعاية الاجتماعية المغلقة .
جيني ، توفيت منتحرة ، ولكن قبل وفاتها بهذه الطريقة كان لها محاولات
سابقة ، لذلك قرر موظفي السوسيال نقل
“جيني” الى قسم الرعاية المغلق في مدينة فالكشوبينغ في 10 مايو 2022 من العام الماضي.
ووصلت جيني إلى القسم وهي متأثرة بالمخدرات ومشاكل نفسية وصحية حادة لدرجة تم طلب الإسعاف لها.
جيني
وسبب نقل جيني إلى الرعاية المغلقة هو ليس لأنها مدانة بجريمة ، بل لحمايتها من نفسها فـــ كانت تشكل خطر على نفسها بسبب وضعها النفسي الخطير و المتأزم.
تقول والدة جيني : – من الظلم أن يحدث هذا لابنتي كان لديها الكثير من (محاولات ) وصلت ربما 20 محاولة
، ولم تحصل على الرعاية والمساعدة الصحيحة من قسم الرعاية الاجتماعية ! والجدير بالذكر أن
تحت رعاية الخدمات الاجتماعية منذ كان عمرها 14 عاماً
جيني
بعد يوم واحد فقط في المستشفى عادت جيني إلى قسم الرعاية المغلقة ، و قيّم الطب النفسي حالة جيني بانه تحت خطر محاولة بدرجة مرتفعة ويجب مراقبته بشكل مستمر .
ولكن ماذا حدث لــ جيني ؟
كانت “جيني” تعاني من مشاكل كبيرة في المدرسة ، و حسب قولها لم تفعل فيها شيئا سوى الأكل في المدرسة والتدخين وامضاء الوقت مع الأصدقاء. ولكنها تعرضت ، وهو ما تسبب لها في العديد من المشاكل ,, و أدت لبلاغات قلق حول سلامة البيئة التي تعيش فيها
، و ثم نقلها لمركز رعاية وعمرها 14 عاماً ، وهو الأمر الذي انتقدته والدة جيني في التحقيقات . حيث تقول الأم أن ابنته تعلمت واستخدمت المخدرات داخل أقسام الرعاية الاجتماعية .
وذكر التلفزيون السويدي أن جيني ، كانت متمردة ورافضة للبقاء بقسم الرعاية الاجتماعية ، و استخدمت أثاث من القسم للقيام بعملية ، دون ذكر أي تفاصيل أخرى.
وبعد فتح تحقيق من مفتشية الرعاية(IVO) ، حول ظروف الوفاة في قسم الرعاية المغلقة وفشل الموظفين في الإشراف على جيني ، أظهر التقرير تقصير كبير في أسلوب العمل والنظام ، وليس للموظفين.
وقالت رئيسة قسم الرعاية المغلقة، مارغاريتا يونسون، “لم يرتكب أي موظف خطأ، ولكن كان من الواضح أن العيب في الإجراءات الروتينية. ورغم أن انتقاد مفتشية الرعاية(IVO) كان مهم لإظهار سوء الرعاية للعديد من المراهقين داخل مراكز الرعاية الاجتماعية المغلقة ..ولكن يظل السؤال كيف يمكن معالجة هذه المشكلة ؟