انتحار طالب لجوء مرفوض رُحل قسراً من ألمانيا
أعلن مسؤولون أفغان أن لاجئاً شابا تم ترحيله من ألمانيا عثر عليه أمس جثة هامدة في غرفة داخل فندق في العاصمة كابول في ما يبدو أنه انتحار. والشاب البالغ من العمر 23 عاما، ولم تحدد هويته، تم ترحيله قسرا إلى العاصمة الأفغانية في 4 تموز/ يوليو مع 68 لاجئا أفغانيا آخرين رفضت طلباتهم.
وكان الشاب المنتحر يقيم في فندق تستخدمه منظمة الهجرة الدولية مركز إقامة موقت للعائدين، ريثما تنتهي إجراءات عودته إلى مدينة هرات بغرب أفغانستان.
وأصدرت منظمة الهجرة الدولية بيانا حضت فيه على “العودة الطوعية وإعادة الاندماج” بدلا من الترحيل. وقالت المنظمة إن “الترحيل القسري يعكس الفشل ويمكن أن يشجع على معاودة الهجرة بشكل غير آمن وزيادة المخاطر والصعوبات على العائدين”.
وإثر الإعلان عن انتحار اللاجئ الأفعاني، وجهت أحزاب المعارضة الألمانية انتقادات حادة جدا لوزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر وسياسته المتشددة تجاه اللاجئين وترحيلهم من ألمانيا فيما أكد الوزير أنه لن يستقيل من منصبه على خلفية هذا الحادث