امرأة سويدية عمرها 38 عامًا تعيش دون ماء وكهرباء ولا تملك المال والسوسيال يرفض مساعدتها
تستمر معاناة هذه المرأة للعام الثاني بعد نشر قصتها لأول مرة ، حيث ذكر في تقرير أعدّه راديو السويد أنّ هناك امرأةً سويديةً اسمها جيني وعمرها ٣٨ سنة تعيش حياةً محزنةً وصعبةً للغاية في بيت مكشوف في مزرعة واقعة في ريف بلدية Ljungby لا تتوفر فيها الخدمات المائية والكهربائية نتيجة عدم استطاعتها دفع فواتير تلك الخدمات.. وبعد عام من المحاولات للحصول على دعم لا زالت بدون أي مساعدات أو قدرة على العمل .
طالبت جيني في يوليو الماضي من العام الجاري بالإعانة المالية ekonomiskt bistånd وذلك من خلال طلب تقدمت به إلى الجهات المعنية(السوسيال).
في حين كان رأي كل من مصلحة التأمينات ومكتب العمل ودائرة الخدمات الاجتماعية -السوسيال أنّ جيني لم تحقق شروط نيل تلك الإعانة وأنها لديها مخالفات سابقة في تطبيق القواعد.
وتقول جيني التي طلبت من دائرة الخدمات الاجتماعية -السوسيال – مراجعة قرارها في حالتها أنّ: “حياتي تمضي بصورة فعلية دون طعام وكهرباء، كما أني لا أملك المال لشراء الدواء. اشعر أنني خارج مفهوم حياة الإنسان الطبيعي في بلد مثل السويد”
الخبر كما نشرته وسائل إعلام سويدية سابقاً
يقول غريغر لارسون مدير الشؤون الاجتماعية في بلدية Ljungby لراديو السويد إنّ وضع جيني يمكنه أن يحصل أحيانًا عندما تقابل شبكة الخدمات الاجتماعية حالات لا مثيل لها سابقًا.
ويتابع قائلًا: “لا ينطبق الوضع المعيشي لبعض السويديين في بعض الأحيان مع القوائم الحالية.”
عاشت جيني منذ خمسة أعوام حياةً جيدةً عكس حياتها الحالية، حيث كانت تملك عملًا وأسرةً، إلا أنها تعرضت لظروف قاسية فيما بعد من طلاق ومرض نفسي وعدم استطاعتها العمل . لكن يوجد تفاصيل تتعلق بالخصوصية لا يمكن الحديث عنها جعلت “جيني ” تصل لهذه المرحلة السيئة دون إمكانية مساعدتها حيث تقول إنها تسمع وترى أشياء لا يراه أخرى حسب قولها! !
وتقول “جيني” لا يوجد تفاصيل ..لم أفعل أي مخالفات ، كنت مريضة ولدى مشاكل عائلية كبيرة أدت لانفصالي وتركي للعمل ، كنت أطلب المساعدة وأجبروني وأنا مريضة نفسياً على العمل أو البركتيك رفضت فلم أحصل على مساعدات وتراكمت الديون والقروض والفوائد وطُردت من شقتي ، وحتى عندما وافقت لاحقاً على القيام بأي عمل يطلبوه مني استمروا في رفض تقديم المساعدة
