تورّطت سيدة تبلغ من العمر 44 عامًا في غرامة مالية قدرها 20 ألف كرون سويدي (حوالي ألفي دولار أمريكي)، وذلك بعد قيامها بالتقاط صورة لابنها خلال انتقاله إلى الفوج العسكري في منطقة Revingehed. وكانت السيدة قد رافقت ابنها لتوصيله إلى موقع الخدمة العسكرية، حيث ودّعته وقامت بتصويره داخل منطقة محمية يُمنع التصوير فيها (skyddsobjekt)، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون السويدي.
وشهد الموقع وجود عدد من المجندين الجدد وأفراد من عائلاتهم الذين جاؤوا لوداعهم، ولم تكن هذه الأم الوحيدة التي قامت بالتصوير، إذ تم تغريم عدد من أقارب الطلاب العسكريين أيضًا.
وقد أصدرت المحكمة الابتدائية في مدينة لوند أحكامًا على خمسة أشخاص آخرين في القضية ذاتها، من بينهم شخص فُرضت عليه غرامة بقيمة 1200 كرون سويدي.
وفي تعليقه على الحادثة، قال مدير الاتصالات في الفوج العسكري لإذاعة P4 Kristianstad:
«نحن نواجه هنا صراعًا بين متطلبات الأمن العسكري المرتبطة بالوضع الدولي الحالي، والجانب الإنساني المتمثل في رغبة الأهالي بتوديع أبنائهم. لكن، للأسف، سارت الأمور بشكل خاطئ في هذه الحالة».
كما شدّد على أهمية الوعي بخطورة تصوير المواقع العسكرية المحمية، مؤكدًا ضرورة تنبيه العائلات مسبقًا إلى القوانين والتعليمات الصارمة المتعلقة بهذه الأماكن.
