مهاجرة تعيش بهوية محمية في السويد تقول أعيش ”سجن دون حائط” والسبب “الزوج العنيف”
يعيش عدد متزايد من النساء في السويد بمعلومات شخصية محمية. حاليًا، هناك 31,000 شخص لديهم هوية محمية، وهو أكثر من ضعف عدد الأشخاص الذين كانوا يتمتعون بهذه الحماية قبل عشر سنوات، حيث كان الرقم حينها 13,000 شخص. المجموعة الأكثر تمثيلاً بين هؤلاء هي النساء والأطفال الذين حصلوا على هويات محمية بسبب العنف في علاقات أسرية سابقة.
لينا، وهو اسم مستعار لامرأة تعيش بهوية محمية، تقول إنها تعيش في سجن دون جدران. حصلت إيلين على هوية محمية منذ سنتين، والسبب زوجها العنيف الذي اضطهادها لسنوات ، و لكي لا يتمكن زوجها السابق، ووالد ابنتها، من العثور عليها. هذه الهوية تعني أنه لا يمكن لأحد العثور عليها.
توضح لينا أنها تواجه صعوبة في تسجيل ابنتها في المدرسة، أو حتى الوصول إلى نظام المدارس للاطلاع على الجدول. كما أنها لا تستطيع الحصول على اشتراك هاتف محمول. وتتحدث عن انتهاء علاقتها بزوجها من قبل وصولها للسويد ولكنها لم تستطيع أن تتخلص من ظلم زوجها إلا بالسويد ثم طلبت حماية هويتها لكي لا يصل لها . ولكن النتيجة إنها تعيش حياة مثل السجن ومليئة بالخوف والقلق.
وتقول لينا، إن الحماية التي تحصل عليها تأتي مع الكثير من القيود في المجتمع. ولا تملك مصلحة الضرائب إحصائيات حول سبب حصول الأشخاص على معلومات محمية، ولا يعرفون سبب ازدياد عدد الأشخاص الذين يطلبون حماية معلوماتهم، ولكنهم يعرفون أن عدد الأشخاص الذين يحصلون على هويات محمية في ازدياد. هذا ما توضحه كارولين فريد لينجر، من مصلحة الضرائب.