امرأة تؤجر منزلها في ستوكهولم بعد تقسيمه لـ 10 غرف سكنية مقابل 3800 كرون شهريا للغرفة
السكن في ستوكهولم ليس أمر سهل .. ولكن مع تجربة السيدة. Mariam Jallow الأمر يختلف حيث توفر . Mariam Jallow سكن بمبلغ لا يتجاوز 3800 كرون سويدي شهرياً وهو أقل من معظم ما هو معروض في العاصمة السويدية ستوكهولم ، ولكن ليس الأمر رائع بشكل كامل كما تعتقد فمقابل هذا المبلغ 3800 كرون ستحصل على سكن لا يتجاوز مساحته عشرة أمتار فقط !
الفكرة بدأت بعد أن قررت . Mariam التي تعيش مع زوجها وابنائها في مشاركة منزلها radhuset ، الواقع في منطقة Tensta في ستوكهولم، مع عشرة أشخاص مستأجرين مستأجرين مقابل 3800 كرون شهرياً من كل شخص … فهذه فكرة رائعة توفير سكن في ستوكهولم والحصول على مبلغ مالي كبير كل شهر !
مريم صاحبة المنزل
تقول . Mariam Jallow أنا أملك هذا المنزل ،والمنزل مساحته جيدة وأنا احب السكن بشكل جماعي، فهذا يعطيها شعوراً بالنشاط الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي ، لذلك قررت تقسيم منزلي حيث أعيش أنا وزوجي وابنائي الاثتين. في قسم منفصل من المنزل تبلغ مساحته 30 متر مربع وهي مساحة كافية لنا . لدى فتاتين لديهم سرير طابقي، وأنا وزوجي ننام على سرير يتحوّل إلى أريكة. يتمّ تحويل الغرفة إلى غرفة نوم أو دراسة أو معيشة بحسب الحاجة أنه استديو متوسط المساحة لعائلة صغيرة.
وفيما يتعلق بالحمام ، تقول مريم : – تم تقسم الحمام إلى حمامين واحد صغير لي ولعائلتي وأخر حمام كبير للمستـأجرين .
مريم مع المستأجرين في غرفة المعيشة في منزلها
وماذا عن السكن المخصص للمسـتأجرين .؟
تقول مريم ، قمت بتقسيم غرفة المعيشة وغرفة نوم كبيرة إلى عدة غرف صغيرة مساحة الواحدة منها 9 متر مربع تقريبا . وأصبح لدى عشر غرف يمكن تأجيرها لأشخاص أخرين … وقمت بتأثيثها بسرير ومخزن ملابس وطاولة صغيرة واريكة صغيرة مقابل 3800 كرون سويدي كل شهر ، وحاليا يسكن 14 شخصاً في المنزل، 10 منهم مستأجرون، ومعظمهم طلّاب.
وحول هذا العدد الكبير من الأشخاص داخل المنزل وكيفية التنظيف والتنظيم تقول مريم :-
كل شيء متفق عليه ومُنظم ونظيف توجد لوائح للجميع ونحن أصحاب المنزل نخضع لهذه اللوائح ، ستجد عند مدخل المنزل لكثير من الأحذية لكن ستجدها جميعها مرتبة وأنيقة. الحمام مجهز بشكل جيد وهو يسمح لوجود 3 أشخاص في وقت واحد ، وكل شخص عليه ترك الحمام كما وجده نظيف ومُنظم ، وفي المطبخ كل التجهيزات التي تسمح بتواجد 4 أشخاص لأعداد الطعام في نفس الوقت .
ماذا يقول المستأجرين ؟
سامويل طالب من ألمانيا يدرس في ستوكهولم ، ويعيش في المنزل مُنذ أغسطس بأنّه كان متردداً في البدء، ثمّ اكتشف أن السكن رائع ومناسب وجيد جدا لشخص عازب أو طالب ، كل شيء يعمل بشكل جيد
ولكن أومان وهو أيضا شاب عازب قام بتأجير غرفة بالمنزل يقول :- الأمر فعلاً جيد ولكنه ليس كما تتمنى فلا يوجد خصوصية كاملة ، فمن الصعب إحضار وملائك هناك أو قضاء وقت خاص مع صديقتك ، كما أن الحمامات قد تكون مشغولة في الوقت ذاته فعدد الأشخاص كبير . لكنني أحب فعلا السكن الجماعي حيث يوجد أشخاص مختلفين من عدة دول ومناطق بثقافات مختلفة الأمر مثير فعلاً
مريم مع المستأجرين في غرفة المطبخ في منزلها
وتقول ابنته صاحبة المنزل بأنها معجبة بالحياة الجماعية الجميع أصدقاء لها ونتشارك أعداد الطعام وخبز الكيك معاً وتبادل الحديث
وتقول مريم أن الفكرة تعجبها وتعجب عائلتها ، ولكنه البعض من معارفها وجيرانها قد يرى بانها مجنونة وأن ما تفعله غير ملائم ، وتقول مريم أن هذه الفكرة ليست حرية شخصية فقط ولا تجربة شخصية فقط وإنما أسلوب حياة جماعي مناسب للجميع ولحل مشكلة سكن وتوفير بعض المال