آخر الأخبارقضايا وتحقيقات

الهجرة واللجوء سبب في انخفاض جودة الخدمات ورفاهية الحياة في السويد !




أظهرت دراسة استطلاعية  سويدية ، الي وجود اعتقاد قوي لدى الكثير من سكان  السويد  ، بأن الهجرة  وتدفق اللاجئين الي دول مثل السويد والمانيا أثرت على المزايا والمساعدات والرفاهية في السويد من حيث :-

 – انخفاض وضعف الخدمات الطبية

– وانخفاض واهمال لجودة المدارس

– وسوء في مستوي الخدمات وفرص العمل 

– تدهور مستوي وسائل النقل ونظافتها ومواعيدها ..




وطلبت الدراسة  عينة إحصائية تشمل 22500 شخص من السويد و ….. الإجابة على أسئلة تتعلق بالمهاجرين، الذين يعيشون بشكل قانوني في بلدانهم، وكذلك أسئلة عن واقع الرعاية الاجتماعية، وإعادة توزيع الثروة للحد من الفقر في مجتمعاتهم، حيث توضح إجابات الغالبية من المشاركين في الدراسة، بأن الهجرة واللجوء  اصبحت السبب : لما يالي ..





-“ لزيادة لظهور الفقر وضعف الخدمات”

-اهمال الرعاية الاجتماعية والخدمات التي تقدمها الدولة.

-زيادة  استقبال المزيد  من المهاجري نواللاجئين يجعل مؤسسات السويد او المانيا أقل سخاءا واقل جودة واهتمام .

 ولكن يلاحظ بالتقرير وجود إجابات مبنية على أفكار مسبقة َ!

-ورأى المجيبون  أن المهاجرين هم أكثر فقرا وأكثر اعتمادا على الرعاية الاجتماعية والمساعدات ، وأقل تعليما مما هم عليهم في واقع الأمر.




وأشارت الدراسة هنا إلى أن هذه الإجابات، مرتبطة بأفكار مسبقة عن المهاجرين وخلفياتهم.

وتوضح الدراسة أيضاً، أن الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في تلك الدول ، أظهروا مبالغة في أعداد اللاجئين المسلمين ، وتقليل مبالغ أيضاً في أعداد اللاجئين المسيحيين، كما أن المستطلعين يعتبرون أن لديهم لاجئين أكثر مما هو مذكور في أرقام دوائر الهجرة في بلدانهم،.




ولكن اين الحقيقة!

  أن هذه الأفكار، التي أظهرها المستطلعة آراءهم، غير دقيقة عن اللاجئين، وان اقتصاديات السويد ،اقوي مما انها تتأثر ماليا من تدفق اللاجئين ، كما ان المهاجرين واللاجئين  يعتبرون ذات فوائد عديد للدول المستقبلة لهم وأن مثل هذه النظرة باتت بمثابة أداة قوية بيد السياسيين لتبرير التغييرات، التي قد تحصل في مستويات الرعاية والرفاه الاجتماعي، وهي برامج لطالما تميزت به الدول المتقدمة، لاسيما الأوروبية منها…ولكن تظل مشكلة ان مستوى الخدمات يبدأ ينخفض ..




ولكن بالحقيقة ان التغيرات او ضعف الخدمات بدول  في السويد ا يعود لأسباب اخري ، منا ضعف الاجهزة في تنظيم العمل في المؤسسات الحكومية ، والرغبة في تقليل الميزانيات وعدم تشغيل المزيد من الموظفين الحكوميين .

وقال الباحثون، إنه حتى أولئك السياسيين المؤيدين لحقوق الهجرة باتوا يستخدمون في برامج الانتخابية “بطاقة الهجرة” لتوليد ردود فعل ضد سياسات الخصوم، فيما يتعلق بالرعاية الاجتماعية وإعادة توزيع الثروات في المجتمع.







مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى