خدمات المهاجرين

تحديد مسؤولية مساعدة المهاجرين الجدد بعد خطة الترسيخ من حيث السكن والمساعدات




 .
نشر القسم العربي لراديو السويد  عن معلومات عن تسهيلات ومساعدات دعم اللاجيء المهاجر الجديد بعد انهاء الترسيح من حيث    حصوله علي سكن  حيث يواجه القادم الجديد صعوبات كبيرة في إيجاد سكن مستقر، في ظل أزمة السكن التي تشهدها السويد منذ سنوات . 





بينما يجد اللاجيء نفسه بعد الترسيخ ، بين السوسيال  وبرامج مكتب العمل الذي تفرض عليه نشاط دراسي وتدريب”بركتيك” طوال اليوم لطوال الاسبوع، لكي يحصل علي مساعدات لاتتعدي الــ  4000 كرون شهريا ، مما يسبب احباط للبعض !

السكن

الوافد الجديد يمكنه الحصول على سكن في فترة الترسيخ لمدة سنتين أو ثلاث سنوات على أبعد تقدير. حيث ان النظام   الذي كانت تتبعه الهجرة السويدية مع البلديات السويدية بدعم من الحكومة السويدية يتلخص في توفير البلديات سكن اختياري  مشترك / مستقل ، لبعض المهاجرين الجدد الحاصلين علي اقامة بالسويد خلال فترة الترسيخ ..الان ان هذا البرنامج انتهي وبدأت البلديات في طرد المهاجرين من سكنهم !



وفي هذه الفترة اصبحت مسئولية المهاجر الجديد ، لا تتحملها جهة حكومية محددة ، حيث سكون المهاجر مسئول عن ترتيب سكنه ، ثما بدا فترة الترسيخ ، التي غالبا تنتهي دون تحقيق المهاجر لمستوي تعليم للغة السويدية مناسب ، ودون فرصة للحصول علي عمل  . 

غير أن إيجاد شقق أو بيوت في السويد يعتبر من الأمور المعقدة، حيث يحد المهاجر ان كل البدائل مغلقة فالبحث عن سكن بالسويد ليس مثل البحث عن سكن ايجار بدول الشرق..



وتجد ايضا البلديات صعوبة في توفير سكن مناسب للقادم الجديد، لتترك له مسؤولية البحث عن مسكن بمفرده ينتقل إليه بعد الترسيخ. وهو ما يصفه البعض بمثابة تنصل للبلديات من المسؤولية. 

هذه المشكلة عبر عنها حزب اليسار السويدي ، وطالب بدراستها والنقاش حولها  في الدور البرلمانية القادمة للبرلمان السويدي بعد تشكيل الحكومة السويدية ، حيث يريد حزب اليسار السويدي ، بناء قاعدة قانونية لدعم المهاجرين بالسكن والتعليم والانشطة ، تسمح لهم ببدأ حياتهم بشكل اكثر استقرار وتنظيم مما هو عليه الحال الان 







 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى