الهجرة السويدية : 75% رفضت طلبات لجوئهم وسنعمل على تأهيل المرفوضين للاندماج مع قرار الترحيل
السويد لم تعد كما كانت ، حيث وصلت نسبة الذين رُفضت طلبات لجوئهم إلى أكثر من 75 في المائة، رغم أن عدد طالبي اللجوء لا يتعدى 20 ألف شخص ، وهذا يعني أن أقل من 5 ألف لاجئ قد حصل على إقامة مؤقتة في السويد ورفض أكثر من 15 ألف خلال عام واحد ،
ولهذا الوضع الجديد يتم العمل بين مصلحة الهجرة السويدية المنظمات والطوعية على كيفية تقديم الدعم لهم للاندماج مع فكرة العودة ، حيث يجد طالبي اللجوء المرفوضين أنفسهم في حالة رفض للعودة والتعلق بالسويد لسنوات دون أمل في الحصول على إقامة مما يضيع سنوات عمرهم ومستقبلهم ومستقبل أبناءهم.
تقول أنابيل فالكيستون منسقة الاندماج في مجلس مقاطعة أوربرو : أن هناك الكثير من الخوف لدى اللاجئين المرفوضين في السويد من العودة لبلادهم …أي العودة إلى شيء ما مثل بلدك كنت قد غادرته منذ وقت طويل ولا يمكن قبول العودة إليه وأنت تحمل هموم من سنوات الفشل في الهجرة!
وتضيف أنابيل فالكيستون : ” عادة ما تعمل مصلحة الهجرة السويدية و البلديات ومجالس المقاطعات على تأهيل اللاجئين الحاصلين على إقامة للاندماج في المجتمع وتقديم الدعم من أجل البقاء، ولم يكن لديهم اي فكرة أو برنامج لتقديم الدعم للاجئين المرفوضين لكي يتم اندماجهم مع فكرة العودة لبلدهم لمن رُفضت طلبات لجوئهم، من حيث تعليمهم مهنة أو حرفة وتأهيلهم لسوق العمل في بلادهم وتقديم الدعم النفسي لهم والمالي بعد وصولهم لبلدهم …
وتضيف أنابيل فالكيستون من المهم أن يعرف طالبي اللجوء ونحن ما الذي سيحدث قبل عودته وبعد عودتهم ، ومن المهم لنا جميعًا نحن اللذين نقدم الدعم لطالبي اللجوء معرفة كيف يمكننا تقديم الدعم بشكل أفضل لطالبي اللجوء المرفوضين وابنائهم .. ويجب أن نوفر لأبنائهم فرصة للتواصل مع السويد لكي لا يشعروا بالعزلة فور وصولهم لبلادهم .
وأضافت أنابيل فالكيستون بالطبع لم نكن نتمنى ذلك عندما وصلوا إلى للسويد لا نتمنى أن يتم رفضهم وترحيلهم لبلدهم ، ولكن هكذا تعمل القوانين وفي نهاية الأمر لا يمكن السماح للجميع للبقاء . ، ربما تحتاج إلى تضمين الدعم لبعض الأنشطة والمحادثات حول فكرة العودة لكن الأمر ما يزال يتعلق أساسًا برعاية الأشخاص ودعم المحتاجين منهم، ومن الواضح أنّ العودة صعبة للغاية بالنسبة للبعض، وبالطبع هذا ليس أقصى ما كنا نتمناه عندما أتيت إلى للسويد.