الهجرة السويدية : سياسة الهجرة المشددة تحقق نتائج في خفض أعداد اللاجئين وإقامات اللجوء
اعتبرت مصلحة الهجرة السويدية أن عام 2020 سيكون الأكثر في خفض اللاجئين وإقامات اللجوء ، وذللك يعود لسياسة الهجرة السويدية المشددة ، التي تنتهجها السويد منذ نهاية 2017 ، أصبحت تأتي بنتائج في وقف تدفق اللاجئين إلى السويدي ، في المقابل تزيد مصلحة الهجرة السويدية من شروط منح الإقامة للاجئين ، مما جعل اغلب طلبات للجوء في السويد يتم رفضها ! من جانب أخر توقعت مصلحة الهجرة السويدية، أن تستمر أعداد اللاجئين القادمين للسويد منخفضة ، وعدد الإقامات الممنوحة منخفض مثل عام 2019
ويقول مسئول التخطيط في مصلحة الهجرة السويدية تشير التوقعات إلى أن عدد طالبي اللجوء سيكون منخفض مثل عام 2019 ، ولكن قد يزيد قليلاً في عام 2020. ليصل إلى 23 ألف طالب لجوء.قد يكون اقل من ثلثهم 6 ألف طلب لجوء مؤهل للحصول على الإقامة في السويد ، حيث من المتوقع أن سيأتي أغلب اللاجئين، من سوريا و فلسطين، وعديمي الجنسية.
ومن المتوقع أن تؤثر سياسات السويد المشددة في الهجرة ، وقوانين الضغط على على اللاجئين والمهاجرين قبل وبعد الإقامة ، أن تجعل طالبي اللجوء يتجهون لدول أخرى غير السويد ، ومن المتوقع أن تنخفض قرارات منح الإقامة بشكل كبير، بدءاً من عام 2021 وما بعده ، حيث سوف تضع السويد سياسة هجرة ولجوء مشددة مستدامة .
وتلاحظ مصلحة الهجرة أيضاً، أن إجمالي الإنفاق على المصلحة، لا يزال في انخفاض، ففي عام 2017، بلغت النفقات أكثر من 50 مليار كرون سويدي أي ما يعادل 6 مليار دولار سنويًا وصل الإنفاق في عام 2019، إلى نحو 24 مليار كرون سويدي أي ما يقارب 2.5 مليار دولار .وتستهدف الحكومة والأحزاب السويدية أن تستمر الأموال المخصصة للهجرة بالانخفاض إلى حوالي 15 مليار كرونه سويدي سنويًا أي ما يقارب 1.5 مليار دولار.