الهجرة السويدية تُصنف 14 دولة من ضمنها دول عربية كدول آمنة لعودة اللاجئين
تستمر مصلحة الهجرة في تفعيل عدد من الإجراءات لخفض عدد اللاجئين الذين قد يكونوا ” لاجئين اقتصاديين” حيث ستصنف مصلحة الهجرة السويدية في 2023 عدد 14 دولة كــ “دول آمنة”، ما من شأنه أن يسهل من عملية ترحيل مواطني هذه الدول ممن رُفضت طلبات لجوئهم في السويد.
يُذكر أنه وفقاً لاتفاق تيدو ، فإن أي دولة يمنح اللجوء لأقل من 10% من طالبي اللجوء الحاملين لجنسيتها ، يمكن أن تكون مؤهلة نظرياً لتصنيفها كــ”بلد آمن”.
وقد وردت أسماء دول عربية مثل المغرب ، تونس ، الجزائر ، لبنان ، الأردن ، كوردستان العراق بجانب تنزانيا وكرواتيا وباكستان ، وبنين وغينيا بيساو وجمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد وكولومبيا وكوبا وفيتنام والهند وروسيا البيضاء وكينيا ومولدوفيا كدول يمكن أن تكون أمنة .. كما أن مصر ودول الخليج تعتبر دول آمنة ولكن يتم دراسة طلبات اللجوء
ومن الممكن للهجرة السويدية أن تصنف دولة منشأ ما على أنها دولة آمنة ، إذا لم يكن اللاجئون من تلك الدولة معرضون لخطر التعذيب ، أو المعاملة غير الإنسانية أو الوفاة في نزاع مسلح في حال لدى عودتهم إلى بلادهم…كما يمكن إعادة طالبي اللجوء من جنسيات أخرى ولديهم إقامات أو ارتباط بهذه الدول الــ 14
وتواجه الحكومة السويدية الجديدة ضغوطاً لاتخاذ خطوات سريعة في عملية ترحيل من رُفضت طلبات لجوئهم خاصة والتركيز على قضايا الاندماج والعمل للمهاجرين الحاليين.
ولذلك تصنف السويد حاليا مناطق آمنة داخل دول تعني من صراعات مثل الحالة السورية التي تعتبر مصلحة الهجرة أن دمشق وما حولها من مناطق تعتبر مناطق آمنة
وكانت بعض دول شرق أوروبا صنفت قضايا لجوء مواطنيها بالسويد باللجوء الاقتصادي لا أساس له ، وقد صُنفت بلاداً آمنة ، وهذا التصنيف لا يمنع طلب اللجوء ، ولكن يسمح أن يتم الفصل فيها سريعا خلال شهرين ،مثل القادمين من صربيا والبوسنة ورومانيا … حيث ينظر لطلبات لجؤهم أنها بدوافع اقتصادية ….وهذا يعني رفض طلبات لجؤهم فور تقديمها وترحيلهم لبلدانهم .