آخر الأخبارقضايا وتحقيقات

عائلة مهاجرة قادمة من سوريا رفضت الهجرة السويدية تجديد الاقامة المؤقتة لهم فأصبحوا بلا مأوي!






قضية في مقال   ، هو عنوان لقضية عائلة مهاجرة قادمة من سورية الي السويد  مثل عشرات الالاف من المهاجرين الذين تركوا سوريا بعد ما اندلعت بها الحروب والاقتتال ….

تعرضت العائلة الي مأساة بين دائرة الهجرة السويدية والسوسيال السويدي، عند تجديد الاقامة المؤقتة … فمع تداخل القوانين والانسانية في السويد تظهر المأساة للعديد من المهاجرين .






تبداء القضية من صاحبة الرسالة بداية من 1/9/1017  كمايالي :-


انا اسمي إنعام بيرومي فلسطينيه سوريه ، ام لخمس اولاد ، لدي ولدان و ثلاثة بنات و أسمائهم (ابراهيم ، خالد ، صفاء ، عائشه و سوزان) وهم ايضاً فلسطينيون سوريين .

وابنتي سوزان عمرها تحت ال18 عاماً (قاصر)
قمنا بتقديم اللجوء الي السويد في عام 2015 .


بعد سنه ونصف من التبصيم تم اصدار قرار من شأننا و هو منحنا إقامة مؤقته مدتها سنة واحده فقط (12 شهر) ولا اعلم لماذا 12 شهر وليس 13 شهر ! …

الا ان هذا يعني أننا لا يمكننا الدخول في خطة الترسيخ ، و عندما استلمنا الاقامه في دائرة الهجره قالوا لنا قبل انتهاء هذه الاقامه بثلاث أشهر يجب أن تقوموا بطلب تجديد الاقامه و أيضا قالوا لنا أن نبحث على بيت و انهم أيضاً سوف يبحثون لنا عن بيت و عندما وجدنا بيت ذهبنا الى السوسيال من أجل مساعدتنا و لم يقبل بذلك و دائرة الهجره لم تجد لنا بيت آخر ..فعشنا ببيت الهجرة طوال فترة الاقامة المؤقتة .



و قبل انتهاء مدة الاقامه بثلاث أشهر اتجهنا الى دائرة الهجرة في مالمو من اجل التقديم على طلب التجديد و لكن لم يستقبلنا احد في دائرة الهجره …..

.
و لكن انتظرنا طويلاً حتى قامت موظفه هناك بإستقبالنا و قالت لنا انه لا يحق لنا تجديد الاقامه و قالت أيضاً انه هناك قرار صدر بأن يتم تسفيركم الى بلدكم و قمنا بسؤالها عن اي بلد تتحدثين وانتم تقولون أنّ الفلسطيني لا يمتلك وطن !…..
.
فقالت لنا سيتم تسفيركم الى ليبيا ” لوجود فترة عمل سابقة بها لاحد افراد الاسرة ” فقلنا لها هذه ليست بلدنا و لا نملك فيها اقامه و لا يمكننا الرجوع الى هناك وليبيا بلد به حروب واخطار عديدة  .
(علماً بأننا قد قدمنا كرت الاونروا  ومايثبت انتماءنا )


 بعد عدة أشهر ارسلوا من دائره الهجرة بريد الى اولادي الثلاثه (إبراهيم , صفاء , عائشه) و كان البريد موعد مقابله في دائره الهجره و عندما ذهبوا الى هناك قالوا لهم ستقومون بالتبصيم وكأنكم ستقدمون اللجوء مرة اخرى و عندما قاموا أولادي بسؤالهم ماذا عن سنتين الانتظار اللتي مضت قالو انها ليست محسوبه  وتم التبصيم ومنح طالبي اللجوء .


قاموا أولادي بالتبصيم  واستلام هويات طالبي اللجوء (LMA-Kort)  و عند الانتهاء قالو لهم انتظروا موعد مقابله .


اما باقي العائله انا و خالد و سوزان فلم يرسلوا إلينا أي شيء و في تاريخ 5/9/2017 يوم الثلاثاء تم إصدار قرار من أجلنا نحن الثلاثه بأنه يجب علينا اخلاء المنزل يوم الجمعه بتاريخ 8/9/2017 و قاموا بأخذ الهويات (LMA-Kort) التي منحوها لنا سابقا وان يجب علينا تسليم كرت البنك أيضاً (ICA Banken) ….

و قالوا لنا ايضا أن دائرة الهجره من الآن لن تعد مسؤوله عن مساعدتنا و انه يجب علينا ان نذهب الى السوسيال وهم سيقوموا بمساعدتنا .



و قمنا بسؤالهم ماذا لو لم يقبل السوسيال بمساعدتنا قالوا لنا هذا ليس من شأننا يجب اخلاء المنزل يوم الجمعه و تسليم المفاتيح و قالو أيضاً إن لم تخرجوا يوم الجمعه فسوف نقوم بقطع التيار الكهربائي و الماء عن المنزل و بعد إن لم تخرجوا أيضاً فسوف نقوم بإبلاغ الشرطه ليقوموا بإخراجكم من البيت .

يوم الأربعاء بتاريخ 6/9/2017 ذهبنا الى السوسيال و قلنا لهم ما حصل لنا من قبل دائرة الهجره فقالو لي نحن لا نساعدكم الا في الاكل لا نريد مساعدكم في السكن وانه لديكي ثلاثة اولاد متزوجين و انه يجب ان اذهب و أعيش معهم علماً بأن لدي بنت متزوجه فقط (عائشه) أما صفاء وإبراهيم فهم لا يزالون معي هم فقط قامو بنسجيل الزواج في المحكمة السويدية و لكن عناوينهم لاتزال في بيتي .


عندما قالو لي ذلك قمت بالرد عليهم بأنني لن اذهب لأعيش عند احد فقالو لي انهم سوف يحضرون مترجم غداً و سوف أقوم بمقابلتهم مجدداً . 




 

هذا ما حصل لنا من عام 2014الى عام 2017 انتظار مدته 3 سنوات و لم أتحصل على اقامه و لا على حياة مثلما كُنتُم تتحدثون و الان اين حقوق الانسان في هذا التصرف لماذا قمتم بقبول لجوئنا في البدايه بما إنكم لا تستطيعون ان تقدمو لنا حياة مثل باقي الناس .


وفي اليوم التالي ذهبنا الى السوسيال وتقابلنا مع مسؤلة هناك وكانت مصرة أنها لن تساعدنا في السكن وليس من شأنها وفي اخر المطاف أخبرناها بأننا سوف نعرض قصتنا إلى الصحافة وسوف نذهب الى البوليس ونقدم بلاغ بسوء المعاملة عندها دخلت إلى الغرفة المجاورة لبضع دقائق وخرج تدعي انها كلمت المكرخون وانكم سوف تبقون في المنزل وكتبت رقم تلفون على ورقة في حال جاء احد ليخرجكم من المنزل دعوهم يتكلمون على هذا الرقم ونحن نتصرف معهم ….

 




 

أما اليوم الواقع في يوم الجمعة 15/9/2017 جاء تكلم معنا المكرخون هاتفيا” وقال ان عليكم اخلاء المنزل وتسليمه في يوم الأثنين المقبل وقلنا لهم الى اين نذهب هل نجلس في الشارع قالو أذهبو الى السوسيال اخبرناهم بما حدث في السوسيال فقالو ليس من شأننا كل جهة منفصلة عن الثانية فذهبنا الى السوسيال فقالو لنا أخلو المنزل و تعالو الى مركز السوسيال وسننظر ماذا نفعل وانا الأن منتظرة يوم الأثنين وماذا سيفعلون بنا هل مسكننا الشوارع وهل عدنا الى زمن التشرد وانعدام العدالة والأنسانية .


أطلب من كل شخص يقرأ كلامي إلى المساعدة في إيصال هذه المشكلة التي نعاني منها الى المعنيين واناشد الشرفاء من الصحفيين أن يقدمو يد العون إلينا في نشر قصتنا التي نعاني منها منذ ثلاثة سنوات بدون ان يتغير علينا اي شيء 

 







وشكرا” على صبركم لأجل سماع قصتي .

تنوية القضية والقصة وفقا لرسائل صاحبة القضية وتم نشرها وارسال للعديد من المواقع الاعلامية 

لمتابعة  عبر الصفحة التي قامت بالنشر لقضيتها من هنا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى