الهجرة السويدية تبدأ بترويج برنامج الدعم المالي للعودة الطوعية لطالبي اللجوء في السويد
بدأت الهجرة السويدية في نشر وتوزيع معلومات عن برنامج العودة الطوعية ، الذي يمنح طالبي اللجوء الدعم والمساعدات المالية ان قرروا العودة الي بلدانهم بشكل طوعي ..
حيث تعتقد الهجرة السويدية انه لا يزال عدد طالبي اللجوء الذين يتلقون منحًا لمغادرة السويد والعودة إلى بلدانهم الأصلية في انخفاض مستمر والقليل فقط يوافق علي البرنامج .
هذا العام 2018 ، تلقى ما يقرب من 900 طالب لجوء مرفوض بالسويد دعم إعادة التأهيل ، وهي مبالغ مالية يتم صرفها لطالبي اللجوء المرفوضين رفض نهائي بالسويد او المنسحبين من طلب اللجوء ويوافقون علي العودة الطوعية لبلدهم .
“تقول يوهانسون ، الخبيرة في الأنشطة التنفيذية لمجلس الهجرة:
” تقييمنا هو أن هذا البرنامج وهذه الاموال التي نمنحها لطالبي اللجوء المرفوضين والمنسحبين ، يوفر فرصة جيدة لإعادة الإندماج لهم عند عودتهم لأوطانهم ، فالكثير منهم له سنوات بالسويد ومن الصعب ان يعود ويجد العمل والمال والسكن في بلده بشكل سريع ، فهو يريد بعض الوقت لكي يتستطيع الاندماج والتأقلم بوطنه ، لذلك نمنح له المال لكي سشعر بالامان ان اختار العودة الطوعية ، وهذا يؤثر أيضا على قرارهم بالعودة” .
يحق لأي شخص رفض طلب اللجوء أو يسحب طلبه التقدم بطلب من جنسيات محددة مثل سوريا والعراق وافغانستان واليمن والسودان وفلسطين والصومال وليبيا … وغيرهم ولكن ليس جميع الدول والجنسيات مؤهلة / تابع من هنا القائمة .
قبل ثلاث سنوات ، تم منح 215 منحة مالية لطالبي اللجوء
وارتفع 2016 إلى أكثر من 2500 طالب لجوء يقدم طلب عودة طوعية والحصول علي المنحة المالية واغلبهم من افغانستان العراق .
في العام الماضي 2017 ، انخفض العدد. وفي هذا العام 2018 – حتى نهاية أكتوبر – 863 تم منحهم الدعم لإعادة التأسيس ،
أحد أسباب انخفاض طلب طالبي اللجوء للمنحة المالية للعودة الطوعية لبلدهم ، وفقاً لـ يوهانسون ، هو أن هناك عدد أقل من طالبي اللجوء الآن وليس مثل عام 2017 -2016:
بجانب ضعف مقدار المبلغ المالي الذي يحصل عليه طالب اللجوء من وجهة تظره ، حيث يتلقى طالب اللجوء البالغ 30،000 كرونة ، والأطفال 15000 كرونة وعائلة من أكثر من 75،000 كرونة. الأموال يتم دفعها عندما يعود مقدم الطلب إلى بلده الأصلي….البعض يري ان المبلغ قليل ، والبعض يخشي ان عاد ان لايحصل علي المبلغ ، وليس لديه ثقة ان المبلغ سوف يتم صرفه له عند عودته .
“هناك مجموعتان كبيرتان للغاية من طالبي اللجوء المرفوضين في السويد رفض نهائي . إنهم من العراق وأفغانستان.
وتقول يوهانسون ، الخبيرة في الأنشطة التنفيذية لمجلس الهجرة: هذه الـ 30000 كرونة تعادل راتب 300 دولار شهريا لمدة عام ، وهو متوسط الرواتب لمدة سنة واحدة تقريبًا في اغلب دول طالبي اللجوء .
“معظم الناس يختارون لبدء أعمالهم الخاصة. ربما ورشة صغيرة او محل او سيارة اجرة ” تاكس” ، النساء اللواتي يحصلن على المساعدة في شراء ماكينة خياطة حديثة او ادوات محل تجميل، بينما يختار الكثيرون البدء في استخدام الأكشاك الصغيرة ومحلات البقالة أو ما شابه ذلك.
مصدر التقرير بالسويدية للمتابعة راديو السويد