الناخبات السويديات لا يثقن ولا يشعرن بالارتياح من إيبا بوش وجيمي أكسون
أظهر تقرير نُشر على التلفزيون السويدي SVT ، أن أكثر شخصيتين غير مرحب بهم لدى الناخبات السويديات كانوا جيمي أوكسون زعيم حزب “سفاريا ديمقراطي” المعادي للهجرة ، وإيبا بوش زعيمة حزب المسيحيين الديمقراطين وهو من أحزاب اليمين البرجوازية ، وأشار التقرير أن أكثر من 60% من الناخبات في السويد لديهن ثقة منخفضة وعدم ترحيب بــ إيبا بوش و جيمي أوكسون.
ووفقاً للتقرير فأن كلا الحزبين وصلوا إلى مرحلة حرجة حيث لم يَعُد بإمكانهم جذب المزيد من الناخبات وهذا الأمر قد يعرقل طموح أحزاب اليمين السويدي في الحصول على أغلبية برلمانية تمكنها من تولي السلطة في السويد.
سكرتير حزب ديمقراطيو السويد ريتشارد غومسهوف ذكر للـ SVT بأنّ الحزب يحتاج إلى التفكير في كيفية جذب عدد أكبر من الناخبات السويديات حيث لدى السويديات قلق متزايد وعدم ارتياح من خطاب الكراهية المتزايد من جيمي أوكيسون وحزبه .. ومن تصرفات إيبا بوش التي تتسم بالحدة وعدم الوضوح
إيبا بوش رفضت التعليق على تلك الأرقام لكننا تواصلنا مع ماجدة أيوب العضوة البرلمانية السابقة عن حزب المسيحي الديمقراطي بمدينة مالمو. وتم توجيه السؤال التالي :- أن 62% من النساء الناخبات في السّويد ثقتهنّ منخفضة أو منعدمة في رئيسة حزب حزب المسيحي الديمقراطي إيبا بوش، لماذا باعتقادك؟
وأجابت نادية :- الفكرة أنّ هذه النسب تزيد وتنقص، وبالتالي لا تستطيع تقدير الحاصل وما سيحصل في الانتخابات، أيضاً هذه النسبة مأخوذة من 1022 شخص فقط، وعدد الناخبين يفوق الملايين أي من الصعب جداً القول بأن هذه النسبة هي النسبة الحقيقية التي تحدد شيء معين وقابلة للاعتماد، طبعاً النسب لها قيمة أكبر وأهم في يوم الانتخابات نفسه.
بينما علق جيمي أوكيسون بتعليق مختصر معتبراً أن اصوات الناخبات السويديات مهمة ، وأن الناخبات بالسويد يغيرن رآيهن بشكل سريع ولذلك لا يمكن القياس على استطلاعات ودراسات رآي بينها وبين الانتخابات القادمة ما يقارب عام .