مواطنين في السويد يتجهون للعمل الحر وتأسيس شركاتهم الخاصة .

2 دقائق

خلال عام 2021 أُنشِئت 78 ألف و 711 شركة حديثة في السويد بارتفاع بلغ 7 بالمائة تقريبا عن العام الذي قبله 2020 ، هذه الشركات كان أغلبها من المستوى الصغير الفردي والمتوسط ، وتعود هذه الزيادة الكبيرة لأسباب تتعلق بأزمة سوق العمل وضعف الرواتب ، مما جعل المواطنين السويديين يتوجهون لتنفيذ أفكار تجارية خاصة بهم وفتح مشاريع فردية .

كانت في مقدمة المحافظات السويدية محافظة بليكينغه التي حققت العدد الأعلى من الشركات الناشئة الحديثة في السنة الماضية 2021 موازنةً مع محافظات السويد المتبقية. وعلقت إيلين سيبوم رائدة الأعمال لـ SVT أنّ ” المواطنين في السويد كانوا جريئين أكثر على المخاطرة في انشاء مشاريع فردية خاصة بهم .. ووجدوا تسهيلات من مكتب العمل والدعم والقروض الميسرة لبدء مشاريعهم (يجب أن يكون لديك جزء من رأس المال للحصول على الدعم)

يلين سيبوم رائدة الأعمال في لقاء مع التلفزيون السويدي

وتقول إيلين سيبوم أنها افتتحت متجر لثياب الأطفال المستعملة “المميزة” ..” جاءت فكرة افتتاح متجر لملابس الأطفال المستعمل بعد أن تكدس لدي الكثير من ثياب الأطفال وأجرب بيعها عن طريق الفيسبوك وتطبيقات التواصل الاجتماعي، إلا أنّ هذه العملية تأخذ وقتًا، كما يوجد العديد من الناس الذين يفعلون مثلي، من أجل ذلك فكرت في فكرة جديدة وهي في فتح محل تجاري لبيع الثياب المستعملة للأطفال وربطه بمتجر إلكتروني للبيع عبر الإنترنيت أيضاً” وهي حاليا تحقق أرباح تزفر لها دخلا أفضل مما لو استمرت بعملها كموظفة في الرعاية الصحية بالمنازل

وحول صعوبة فتح مشروع صغير والخوف من الكلفة والخسارة والفشل ، قالت إيلين :- هذا حقيقي نشعر به ,, ولكن كان أزمة كورونا قد حثّت الكثير على الاستثمار ، وبدء مشروع عمل رغم الخوف من الفشل والخسارة.. الدافع هو كان القلق المتزايد من الاستمرار البطالة ومن المكوث في البيت خلال أزمة كورونا

وبيّنت الدراسات الإحصائية التي أجراها مكتب تسجيل الشركات السويدية أنّ أكبر عدد من الشركات الحديثة قد ظهر في منطقة كارلسكونا في مقاطعة بليكينغه، حيث تم تأسيس 325 شركة.
وبصورة مجملة كان هناك 774 شركة حديثة في المقاطعة بنسبة زيادة وصلت إلى 13.2 بالمئة موازنةً بالسنة 2020. 2021