المهاجرين يجدون صعوبة في الحصول على عمل من خلال “البركتيك” بسبب أصحاب العمل والتمييز
إدماج اللاجئين في سوق العمل هو واحد من أهم المشاكل السياسية بين الأحزاب السويدية ، والمعروف أنه يمكن للاجئين عبر التدريب المهني الدخول في سوق العمل ، حيث يفترض أن التدريب وهو البركتيك يعتبر الطريق الذي يجب أن يحصل من خلاله اللاجئي على عمل ، ولكن ما يحدث قد يكون عكس ذلك ، فنجاح المهاجرين في التدريب المهني يتعلق بعوامل عدة ، وتسبب لهم مشكلة في حصولهم على عمل من خلال البركيتك؟
ووفقا لدراسة جديدة فإن بيئة العمل وخلفية المهاجر ، ورغبات صاحب العمل ،وظروف العمل وطبيعته تحدد إلى أي مدى يمكن للمهاجر الحصول على فرصة عمل من خلال البركتيك ، وليس فقط قدرة المهاجر اللغوية والمهنية في العمل .
كذلك قد تظهر مشكلة التمييز. إذ أكد لأجيئن أن بعض أصحاب العمل عندما يتعرفون على خلفيتهم الثقافية كمهاجرين ، يحاولون الاعتذار عن وجود فرص عمل ، رغم أن أصحاب العمل يكونوا بحاجة لعاملين ، وبالتالي قد يوافقون على عملنا كمتدرب لديهم ، ولكن لا يمكن توظيفنا ، كذلك بيئة العمل قد ترفض المهاجر ، حيث قال احد المهاجرين أن إحدى الشركات أبلغته أنهم لا يقبلون بتدريب أجانب…وأشار صاحب شركة رعاية لكبر السن ” أن العملاء لا يفضلون الأجانب ”
بينما قال العديد من المهاجرين من دول مختلفة مثل أفغانستان وسوريا والعراق وإريتريا والسنغال. أنهم يواجهون جميعا عدم الارتياح من نظام ألبركتيك الذين يفرض عليهم بشكل مستمر ، مقابل مساعدات اقل من ثلث الأجور بحدها الأدنى ، مع عدم توفر فرص عمل بنهاية ألبركتيك ، لكي يبداؤ بركتيك جديد ، وبذلك تستمر حلقة العمل في البركتيك بتقديم الجهد المستمر بدون مقابل حقيقي أو استقرار –