المهاجرين حاملي الشهادات الجامعية من بلدانهم في بطالة ..لا قيمةلشهاداتهم في السويد

 أظهر تقرير جديد صادر عن المنظمة المركزية للأكاديميين في السويد (Saco) أن المهاجرين القادمين من آسيا وأفريقيا (الشرق الأوسط) والذين يحملون شهادات جامعية من بلدانهم الأصلية، أكثر عرضة للبطالة طويلة الأمد مقارنة بالسويديين. ولا تُعطى شهاداتهم الجامعية القيمة المستحقة في سوق العمل السويدي.





وبحسب التقرير، ارتفع عدد المهاجرين العاطلين عن العمل من حاملي الشهادات الجامعية في السويد الذين يقضون سنوات دون عمل بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي 2023.



وقال غوران أريوس، رئيس منظمة Saco: “الواقع سيئ لهذه الفئة من العاطلين الذين يعانون من البطالة لفترة طويلة. هؤلاء درسوا لسنوات في جامعات في بلدانهم، وفي السويد يُطلب منهم تغيير المهنة التي درسوا وعملوا بها في بلدانهم لأن سوق العمل السويدي لا يحتاج لها أو لا ينظر لها بمعيار علمي”.



 وأضاف: “تقع على عاتق الحكومة والمجتمع مسؤولية التصدي لهذه المشكلة. يجب أن يحصل كبار السن ومن في منتصف أعمارهم من حاملي الشهادات الجامعية على فرص لتطوير مهاراتهم حتى لا يجدوا أنفسهم في سن الستين وقد تخلّفوا عن ركب سوق العمل وفقدوا الكثير من مزايا الدخل والاستقرار العملي والاجتماعي”.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى