
السويد الدولة الرائدة في الإنسانية والرفاهية ..تفقد “سمعتها” بسبب قضايا الهجرة والجريمة والسوسيال
السويد البلد الأكثر شهرة في العالم في المجتمع المزدهر .. تفقد سمعتها في قضايا الهجرة الإنسانية والصحة والأمان والجريمة وقد نضيف لها مؤخراً انتشار قضايا السوسيال على المستوى الدولي .. جاء ذلك وفقاً لاستطلاع جديد أعده المعهد السويدي وهو مؤسسة رسمية يتم تمويلها من وزارة الخارجية والحكومة السويدية ، ويظهر الاستطلاع أن طريقة إدارة وتعامل السويد مع المهاجرين و قضايا الهجرة والجريمة وأزمة كورونا سابقاً أثرت سلباً على سمعة السويد .
ولكن ما أسباب ذلك ؟ وكيف تأثرت سمعة السويد ؟
تقول المديرة العامة للمعهد مادلين خوستيدت “يرجع ذلك جزئياً إلى وجود كثير من التقارير الإعلامية الخاطئة عبر الإنترنيت ووسائل الإعلام بلغات عديدة “بينها العربية” ، تقوم بنشر الكثير من الأخبار السلبية ـ والقوانين والقيود التي تتعلق بقضايا الهجرة وأزمة كورونا .. وحوادث الجرائم والقتل وإطلاق النار في السويد والقضايا الاجتماعية المتعلقة بالمهاجرين ، ووضع المقارنات الخاصة بالسويد”
ماذا أظهرت الاستطلاعات ؟
أظهرت الاستطلاعات التي قام بها المعهد السويدي أن نصف المستطلعة آراؤهم غيروا تصورهم عن السويد بطريقة سلبية نتيجة ما يتم تداوله عن تعامل السويد مع قضايا المهاجرين ،وأن السويد بلد سخي لاستقبال الهاربين من الموت والخطر ، وكذلك أن السويد كان لها إدارة سيئة مع كورونا، سببت الكثير من الوفيات.
وأشار المعهد السويدي إلى أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع لديهم تصورات إيجابية عن السويد. ولكن النصف الأخر لديه نظرة سلبية للسويد بسبب قضايا الهجرة والمهاجرين والجريمة
وتوجد العديد من الآراء والاختلافات .. فبينما يوضح الاستطلاع أن هناك نظرة سلبية وإيجابية تختلف بين المستطلع آراءهم ، فبينما يجد الرجال أن السويد لا تعالج قضايا الهجرة والمهاجرين بشكل حكيم ، فلدى النساء نظرة إيجابية خول سياسة الهجرة في السويد . تابع المزيد من التفاصيل من هنا