حوادث

المعلمة السويدية التي تعرضت للطعن في مدرسة شمال ستوكهولم من أصول تونسية

16/1/2025

ظهرت تفاصيل جديدة حول حادثة طعن معلمة سويدية في مدرسة “Runby” في السويد، حيث تم الكشف عن هويتها حسب ما وصل للمركز السويدي للمعلومات. فهي معلمة سويدية من أصول تونسية اسمها شيماء، تبلغ من العمر 36 عاماً وتعمل معلمة في مدرسة سويدية في منطقة فسبي شمال ستوكهولم.



تعرضت شيماء يوم الأربعاء 15 يناير لحادث اعتداء مروع أثناء عملها في مدرسة Runby الواقعة في منطقة Upplands Väsby، حيث تعرضت شيماء بوشناق أثناء محاولتها حماية أحد الطلاب من مهاجم يحمل . حيث تحولت القصة لحديث الساعة في السويد وتناقلتها وسائل الإعلام على نطاق واسع.



من هي شيماء بوشناق؟

شسماء بوشناق 36 عاماً
  • العمر: 36 عامًا
  • الجنسية: سويدية من أصول تونسية
  • مكان الإقامة: تعيش في منطقة قريبة من المدرسة
  • وظيفتها: معلمة لغة (متخصصة في تدريس اللغة السويدية)

مكان العمل: مدرسة Runby، حيث تعمل منذ عدة سنوات وتُعرف بحبها للأطفال وحرصها على سلامتهم.




كيف وقعت الحادثة؟

يوم الأربعاء، الساعة 12:30 ظهرًا وفي موقف السيارات التابع للمدرسة، كانت شيماء قد أنهت استراحتها وعادت إلى المدرسة عندما لاحظت رجلًا مجهولًا يمشي خلف أحد الطلاب بشكل مريب. قامت شيماء بمراقبة الرجل واكتشفت أنه كان يحمل . وعندما أدركت خطورة الموقف، قررت التدخل لحماية الطالب وطلبت من الطالب أن يهرب فورًا. تدخلت لمواجهة المهاجم، وفي البداية حاولت شيماء التحدث مع الرجل، مطالبة إياه بمغادرة المكان لأنه غير مخوّل بالتواجد هنا، لكنه استدار نحوها وأصبح عنيفًا.

شيماء بوشناق 36 عاماً




المهاجم تحول للهجوم نحو شيماء وقام في البداية، ولكن لم تخترق المعطف الشتوي السميك الذي كانت ترتديه شيماء. فكرر الرجل المحاولة الثانية وقام في منطقة البطن، وأدت إلى إصابة شيماء بجروح خطيرة. بعد ، كما سرق الرجل حقيبتها وغادر المكان بخطوات ثابتة دون أن يركض.




وضع شيماء الصحي بعد الحادثة

تعرضت المعلمة شيماء لإصابة بالغة و، لكنها تمكنت من الوصول إلى مدخل المدرسة وطلبت المساعدة من أحد زملائها. تم نقلها بطائرة هليكوبتر إلى قسم الطوارئ، حيث وصفت حالتها في البداية بالحرجة. بحلول المساء، استقرت حالتها.  وتحدثت شيماء من سريرها في المستشفى مع مقربين لها تحدثوا مع وسائل إعلام سويدية، حيث قالت: “كنت أشعر بالخوف على الطالب أكثر من خوفي على نفسي. كل ما فكرت فيه هو إنقاذ الطفل.”

شيماء -معلمة من أصول تونسية في مدرسة سويدية




من هو الجاني ولماذا فعل ذلك؟

الجاني  شخص مجهول تمامًا بالنسبة لشيماء، ولم يسبق أن التقته من قبل. و حسب وصف شهود عيان من الطلاب، كان الجاني شاحب الوجه، بعينين محمرتين وشفاه جافة، مما يوحي بأنه قد يكون تحت تأثير المخدرات أو يعاني من اضطراب نفسي – الجاني  نعت شيماء بعبارات مهينة مثل “دين جافل” (عبارة مهينة في السويدية). وقال عبارات تهديدية مثل “سوف ترين” و”سأعود لك.”





حتى الآن، لم يتم الكشف عن الدافع الحقيقي وراء الهجوم. التحقيقات لا تزال جارية، وتشير الشرطة إلى أن الهجوم ربما يكون عشوائيًا.

تصريحات شيماء

تقول شيماء: “أنا خائفة وأبكي كلما فكرت فيما حدث. الرعب الذي شعرت به لا يوصف.” لا تزال تعاني من تداعيات نفسية، لكنها أعربت عن امتنانها للنجاة وقلقها على سلامة الأطفال في المستقبل.




آخر التطورات

الجدير بالذكر أن الشرطة اعتقلت الرجل الجاني وهو يخضع الآن للاحتجاز والتحقيق. لم يتم إعلان أي تفاصيل عن التحقيقات حول سبب مراقبة الجاني لأحد الطلاب ولماذا قام بمهاجمة المعلمة شيماء.



مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى