المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

المصانع والشركات السويدية المصدرة للبضائع والمنتجات مهددة بالإفلاس ومستقبل قريب مظلم

المصانع والشركات السويدية التصديرية  تعاني من أزمة كبيرة ومستقبل مظلم بسبب انتشار أزمة فيروس كورونا – المصدر من هنا- ، و لم تتوقف الأزمة عند إرتفاع نسبة البطالة فحسب، فحتى المصانع التي تقوم بعمليات تصدير إلى خارج السويد تضررت بشكل كبير. وقال راديو السويد أن المصانع السويدية التي تنتج بضائع للتصدير سوف تخسر المليارات وتتوقف عن العمل .




وبينت  دراسة نشرها اليوم الخميس 13 مايو راديو السويد أن العديد من هذه المصانع يرون بأن المستقبل القريب بات مظلما.  وأن الطلبيات الإنتاجية لصيف وخريف هذا العام توقفت ، ..وأن استمرار الأزمة قد يؤدي لإعلان الإفلاس ..




وقالت منظمة ” بزنس سويدان ” التي تملكها الدولة السويدية، و التي تنظم عمل عدد كبير من شركات السويد المصدرة، إستجابت لهذه الدراسة، ووفقا لكبيرة الإقتصاديين في المنظمة ” لينا سيرجرين ” فإن الوضع الحالي مظلم جدا بالنسبة للشركات السويدية المصدرة  وسوف يكون واقع كارثي .






ووفقا لــ ” بزنس سويدان ” إن أكثر المصانع تضررا هي مصانع السيارات والمحركات والأخشاب ، والبضائع الاستهلاكية والأثاث والملابس، و من العوامل التي أترث على عمليات تصدير المصانع على مختلف أنواعها، هو قيام السويديين والأوروبيين بتأجيل ما يمكن تأجيله كالسفر أو شراء الثياب أو السيارات أو المنتجات الأخرى ،  ، لكن الإستهلاك الأساسي للمواد الغذائية وغيرها ارتفع أو لأزال كما هو .




إضافة إلى ذلك فهناك من يقوم بإدخار بعض الأموال في ظل الصعوبات التي يعاني منها سوق العمل اليوم. “لينا سيرجرين” تقول إن ما يحصل اليوم لم يسبق لهم أن رأوه، مشيرة إلى أن الوضع سيكون أسوأ بكثير عند إنتهاء الجائحة. حيث سنواجه وباء اقتصادي جديد .