المساعدات والدعم للاجئين العراقيين المرفوضين والمرحلين طوعيا للعراق
عاد عدد كبير من اللاجئين العراقيين إلى بلدهم بعد رفض طلبات لجوئهم أو بسبب رغبة طوعية منهم للعودة. السويد تتيح للعائدين طوعا مساعدات مالية وأيضا استشارية وفي بلدهم الأم تنتظرهم مساعدات أيضاً.
كثير من العراقيين عادوا من السويد إلى بلدهم ضمن برنامج “العودة الطوعية” الذي يتضمن مساعدات مالية واستشارية إضافة إلى ذلك سهولة إجراءات معاملة العودة. عند العودة تبدأ مرحلة جديدة يرافقها صعاب عدة
تذكر دائما أن كنت تفكر في العودة الطوعية فيجب أن تتعاون في ذلك فور حصولك على قرار الترحيل وبدا محادثة العودة ، لان أن لم تتعاون فسوف تفقد المساعدات والتسهيلات بالمستقبل أن قررت العودة الطوعية .
هناك نوعين من المراكز في العراق تتيح مساعدات للعائد. الأول مركز الـ (ETTC) أربيل…، والثاني مراكز العودة الجديدة في أربيل وبغداد. وهذه أنشأتها ألمانيا وليس السويد لمساعدة اللاجئين العراقيين العائدين من ألمانيا أولا ومن أوروبا ثانيا ,
يوجد عدد من الحالات لعراقيين عادوا إلى وطنهم لأسباب مختلفة، وبدؤا حياة جديدة منهم، العراقي الشاب محمد الخميس الذي غادر السويد العام ا2018 . يذكر محمد المعاناة التي صادفها هناك على حسب قوله، “لقد أرسلوني إلى ملجأ كامب في قرية بعيدة في مدن سويدية فارغة من الناس . أكثر اللاجئين هناك كانوا يشعروني بالخوف، وكانت الجرائم والمخدرات منتشرة بكثرة هناك. ولم أعد أطيق المكان رغم إلحاحي على إرسالي إلى مكان آخر .
مشروع الـ (ETTC)
خدمات إعادة الاندماج للاجئين العائدين في العراق ليست بجديدة، فمنذ عام 2009 إلى 2019 يتعاون المركز الأوروبي للتكنولوجيا والتدريب الأوروبي الـ (ETTC) في أربيل وفي بغداد مع الجمعية الدولية الـ (GIZ)، ضمن مشروع خاص للعائدين من أوروبا .
المركز يقدم خدمات استشارية ومالية كبرنامج خاص لإعادة دمج العائدين العراقيين في بلدهم. إضافة إلى برامج أخرى يقدمها المركز في تدريب ومساعدة الباحثين عن عمل من المواطنين والموظفين الذين يرغبون بتطوير خبرتهم في مجالات معينة.
إعادة الاندماج في العراق
ماهي الخدمات التي يحصل عليها المرفوضين العائدين للعراق من مركز (ETTC
1- تقديم دورات تدريبية في مجالات مختلفة للعائدين و المرحلين من السويد ودول أوروبا أخرى.
2- المؤسسة تقدم خدمات ليست فقط استشارية وإنما مالية أيضا للذين لم يعد يملكون أي شيء في العراق.
3- إيجاد فرص عمل لهم في القطاع الخاص”
في سؤالنا عن أكثر الدول التي يعود منها العراقيون أجاب زيرو: ” بعد التخلص من داعش أصبح الأقبال على المركز أكثر من ذي قبل وخاصة العائدين من السويد”. وأضاف:
“من يرغب بتأسيس مشروعه الخاص نعطيه دروسا في المجالات التي تناسب مشروعه أو فكرته. ماعدا ذلك يتم أيضا عرض دورات تدريب في الكومبيوتر واللغة الانجليزية لتمكينهم من الدخول إلى العمل بشكل بسيط وسلس”.
أقبال واسع من قبل العائدين إلى المركز في بغداد
تأسس فرع الـ (ETTC) في بغداد في عام 2017، كما قال المستشار سلوان حكمت. في سؤالنا عن كيفية معرفة العائد عن المركز أجاب سلوان: “أكثر العائدين طوعا يتم إخبارهم من الدول المعنية مثل في السويد عن مراكز إعادة الاندماج في العراق وعن أماكن تواجدها في بغداد واربيل ، ونحن بدورنا نقوم بمساعدته فورا حال قدومه”. في هذا الصدد يذكر المدير العام في أربيل أن المركز يستقبل العائدين من المطار أيضا على حسب رغبتهم” إذا اردوا ذلك .
وساعد المركز العديد من العائدين في تسهيلات شراء مشروع تاكسي بالأقساط ، أو سيارة نقل بضائع ، أو فتح محلات أو مطاعم ، أو إيحاد فرص عمل ، كما ساعد في فتح مشروع دواجن ، وتوزيع سلع غذائية ، ومرسم ، ومغسلة ملابس ..والعديد من المشروعات الخدمية التي تعيد للاجئي العائد الثقة والأمل في بداية جديدة حقيقية ومستقبل افضل .
يذكر أن السويد تمنح العائد مبلغ 35 ألف كرونه ما يقارب 4 ألف دولار ، وتمنح العائلة بحد اقصى 75 ألف كرونه ما يعادل 8.5 ألف دولار ..يتم صرفها من مكتب المفوضية بالعراق في وقت اقصى 90 يوم من وصول اللاجئي للعراق ؟
لمشاهدة موقع (ETTC) والخدمات التي يتم تقديمها والحصول على تفاصيل الدعم والمساعدة