مجتمع

المسؤول عن تعليق دمية أردوغان في ستوكهولم ” بلد يسمح بحرق القرآن. لن يغضب لشنق دمية لأردوغان!

الشخص المسؤول عن تعليق دمية للرئيس التركي رجب طيب  اردوغان  ثم شنقها في استعراض ساخر وسط ستوكهولم ، تحدث لوسائل إعلام سويدية وذكر أن  اسمه أندرياس ، و يبلغ من العمر 39 عاماً وإنه هو من كان وراء فكرة  تعليق الدمية.




وقال أندرياس “ ما قمت به حق ديمقراطي ، نحن نستخدم حقوقنا الديمقراطية وحريتنا في التعبير”، لا”. وتابع “نحن لا نؤذي أحداً ولا نحرض على العنف. هذا ليس تهديداً. إنه مجرد تذكير بمصير الديكتاتوريين عادة”.




I ett land där det tillåts att bränna koranen, kommer inte bli arg av att bränna Erdogans docka

وأضاف  “في بلد مثل “السويد” يعتبر فيه حرق المصاحف أمراً عادياً، لن يغضب من تعليق أو شنق دمية لأردوغان !؟ بل إننا نحصل على حماية الشرطة السويدية ، ومن الغريب أن يغضب رئيس الوزراء بسبب دمية أردوغان!”.




أندرياس الذي رفض نشر كنيته قال إن ردود الفعل الواسعة التي أثارتها الدمية كانت هي الهدف من وراء تعليقها بهذا الشكل.  وهاج الحكومات السويدية قائلاً  “ لقد تقدموا  بطلب لعضوية الناتو بسرعة دون أن يحصل الشعب السويدي على فرصة للتعبير عن رايه في استفتاء ، بكل سهولة تم    التخلي عن حياد السويد  الذي دام 200 عام  بدون أي سبب مقنع !




وتعليقاً على الضجة التي أثارها تعليق دميته، يقول أندرياس لأفتونبلادت “علقنا أردوغان خارج مجلس المدينة لخلق رد فعل. لإظهار أن تركيا ليست ديمقراطية. ونجحنا في ذلك”.

ويضيف “لم نكن لنرى أبداً ردود الفعل الهستيرية هذه في أنقرة لو كانت بلداً ديمقراطية”.

 



وتحدث أندرياس عن المنظمة التي ينتمي إليها وهي “لجنة روج آفا” التي تصف نفسها بأنها “شبكة تضامن مع الحركة الثورية في جميع أنحاء كردستان”.

في حين تعتبر وسائل الإعلام التركية أن اللجنة من أنصار منظمة حزب العمال الكردستاني المصنفة إرهابية.




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى