المخابرات السويدية تدعو لسحب الإقامة وطرد من لديه علاقة مع تنظيمات متطرفة
أعلنت المخابرات السويدية Säpo أنها استطاعت طرد رجل بالغ من العمر 30 عاما، وهو المتهم بالهجوم على مقر جمعية ثقافية في مالمو منذ عامين ، و صدر حكم البراءة بحقه من المحكمة لعدم اكتمال الادلة قانونية،ولكن جهاز الامن السويدي علي يقين استخبارتي انه متطرف خطير.
، وأوضحت المصادر ان المخابرات السويدية تخطط لتوسيع نطاق سحب الإقامات، وطرد لكل من لديه علاقات مع تنظيمات متطرفة، او ينتهج اعتقادات وافكار متطرفه ،وهذا يشمل اللاجئين المقيمين وطالبي اللجوء، وبغض النظر عن تبرائتهم من المحاكم السويدية لعدم كفاية الادلة !
وذكرت تقارير صحفية، أن هناك حالات قانونية، بموجب قانون المراقبة الخاصة للأجانب، يمكن فيها للمخابرات السويدية أن تتدخل، في حال وجود أدلة على ان شخص ما مهاجر اجنبي حامل للاقامة بالسويد ولديه علاقات وافكار مرتبطة بتنظيمات متطرفة ، و أن حالة الرجل الذي هاجم مقر جمعية ثقافية اجتماعية في مالمو تؤكد انه كان لديه علاقات و تواصل مع حركة إرهابية كاتنظيم الدولة الإسلامية ، بحيث يمكن سحب الإقامة الدائمة من هذا الشخص المتورط او غيرة من الاجانب المهاجرين ، حتي اذا حكمت المحكمة بالبراءة لعدم كفاية الادلة .
كما أكّد جهاز المخابرات السويدية أن ذلك الشخص وغيره يشكلون خطرا على الأمن العام في السويد بالمستقبل ،وان لديهم علاقات او افكار متطرفه يمكن ان تكون بالمستقبل افكار قابلة للتنفيذ والحاق الضرر بالامن العام في السويد …
ويحق لجهاز المخابرات السويدي رفع تقرير لطرد مهاجر مقيم، ولكن بهذه الطريقة يعدّ سابقة من نوعها.. حيث ان قرار الطرد للمهاجرين يصدر عادتا عن مصلحة الهجرة السويدية، و يمكن الطعن بالقرار في المحكمة.!
في هذا السياق ذكرت تقارير صحفية العام الماضي أن الحكومة السويدية قامت بطرد خمسة مواطنين أجانب من المهاجرين في السويد لأنها اعتبرتهم تهديدا للأمن القومي السويدي.
وختمت المصادر الصحفية أن من المرجح ان تتصاعد اعداد المطرودين والمسحوب منهم الاقامة بالسويد ، بعد هجوم ستكهولم الاخير الذي راح ضحيتة 4 اشخاص ابرياء .