أخبار السويدمجتمع

المجلس الوطني للصحة يحذر : نصف وفيات وإصابات كورونا الخطيرة في السويد لمصابين من أصول المهاجرة

حذر المجلس الوطني للصحة في السويد  ، من أن نسبة انتشار عدوى كورونا في السويد مرتفعة ،  وتتزايد في وسط مجتمع المهاجرين والأجانب في السويد .

حيث ما يقرب من نصف الوفيات المصابين الذين تلقوا الرعاية الصحية الطارئة  في وحدات العناية المركزة في السويد هم من المهاجرين (46 بالمائة). وهذا رقم مرتفع للغاية وخطير..




ووفقا لهيئة الصحة السويدية التي علقت على التقرير ـ فأن 46 بالمائة من عدوى كورونا في المستشفيات السويدية لمصابين من أصول مهاجرة ،  حيث تبلغ نسبة السكان من ذوي الأصول الأجنبية أقل من 25 بالمائة في السويد . ومع ذلك نصف  الإصابات الخطير لعدوى كورونا في هذه الفئة ؟




ومن الأرقام المذهلة الأخرى ،  قال  المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية لو فصلنا الإصابات الخطيرة بوحدات لرعاية المركزة عن الوفيات ، فأن الأشخاص ذوي الخلفية المهاجرة يمثلون 22 بالمائة من الوفيات في السويد…

إنه نسبة مساوية مع نسبة السكان في السويد ، ولكن الغريب أن  متوسط نسبة  الوفيات لمصابين كورونا من أصول مهاجرة هي بين عمر 65 عام ، بينما للسويديين هي  بين 79 عام  .




 ماذا يعني  هذا ؟ حسنًا ، المصابين بكورونا الذين لديهم خلفية  مهاجرة في السويد ،  يشكلون أغلب المصابين الذين ماتوا قبل عيد ميلادهم الخامس والستين. إنه خطير للغاية وفقاً  للمجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية ،.




وتقول هيئة الصحة السويدية ، حقيقة أن مجموعات المهاجرين الضعيفة قد تضررت بشدة من فيروس كوفيد -19 ليست ظاهرة سويدية ، فهي عامة لدرجة أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية كتبت تقريرًا عنها.






والتفسيرات التي يتم تناولها هي أن هو المهاجرين المصابين بكورونا غالبًا ما يكون لديها وظائف يصعب فيها الحفاظ على مسافة بينها. بالإضافة إلى ذلك ، يعيش الناسفي مساحات ضيفة وبأعداد كبيرة ، ولديهم منظومة اجتماعية لا تهتم بقيود التباعد الاجتماعي  ، 

في السويد ، سادت التفسيرات الاجتماعية للعادلات والتقاليد  والعوامل  الاقتصادية – مثل الدخل والوظائف والاكتظاظ في السكن وكثرة الانجاب  – وضعف اللغة السويدية ، والانعزال عن المجتمع السويدي ، وعدم احترام القيود كسبب رئيس لانتشار عدوى كورونا وزيادة الوفيات بين المهاجرين  . 




ولذلك طلب التقرير بــأن يجب على الدولة أن تأخذ في الاعتبار أن السويد بلد مهاجر،  حيث أن المسؤولين في الحكومة السويدية  نسوا تمامًا خلال بداية الوباء أن السويد بلد مهاجر. حيث تأخرت جهود تقديم المعلومات المناسبة لفئة المهاجرين وتنظيم الحياة المجتمعية في مناطق تركزهم . 






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى