المتطرف العراقي “سلوان موميكا” يترك السويد نهائياً ويصل للنرويج طالباً للجوء والحماية
رغم أنه قال أن السويد هي وطني وموطني ، ورفع العلم السويدي في كل تظاهراته لحرق “نسخ من القرآن” ، إلا أنه غادر السويد هارباً من قوانينها التي جردته من كل حقوق الحماية واللجوء وسحبت منه الإقامة وأصدرت قرار بترحيله للعراق ، إنه المتطرف العراقي “سلوان موميكا” الذي أعلن على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي مغادرة السويد نهائياً ، وتقديم طلب لجوء في النرويج.
ونقلت صحيفة إكسبريسن، عن سلوان أنه استقل اليوم شاحنة متجهة من العاصمة السويدية ستوكهولم إلى النرويج، قائلاً “ أنا مغادر السويد إلى الأبد أنا في طريقي إلى النرويج. السويد لا تقبل إلا الإرهابيين الذين يمنحون اللجوء والحماية، بينما يتم ترحيل الفلاسفة والمفكرين أمثالي.
وقال المتطرف موميكا أن السويد “عرضته للاضطهاد” بعدما أغلقت حساباته المصرفية وسحبت إقامته وصادرت منزله وقررت طرده وترحيله للعراق . وأكد أنه غير نادم على أفعاله، رغم ما سببته من تداعيات عليه وعلى صورة السويد . وحذر من أنه قد يحرق نسخ جديدة من القرآن من جديد في حال طلبت السويد من النرويج إعادته إلى أراضيها، طبقاً للوائح اتفاقية دبلن.
حول إمكانية قيامه بحرق المصحف في النرويج، قال “سأحترم قوانين البلاد وما تقرره. إذا قالوا إن ذلك يضر بالبلاد، فلن أحرق القرآن مشيراً إلى أن قضيته ضد الإسلام كدين.