الكنيسة السويدية : ستناقش السماح بتعدد الزوجات والأزواج كجزء من المحبة وتشابها مع “الثالوث”
جونيلا هالونستين ، كاهن الرعية للكنيسة السويدية في مدينة مالمو جنوب السويد ولديها سابقًا عدة مناصب قيادية داخل الكنيسة السويدية على الصعيد الوطني ، جونيلا صرحت أن بعض قيادات الكنيسة السويدية تحاول الوصول لحقيقة السماح بتعدد الزوجات وتعدد الأزواج ، وتقارن جونيلا هالونستين بين فكرة الثالوث الموصوف في الكتاب المقدس “الانجيل ” مقابل العلاقات الجنسية البشرية مع أكثر من شخصين متحابين مثل تعدد الزوجات وتعدد الأزواج .
وأضافت ، تحتاج كنيسة السويد إلى فتح نقاشات حول علاقات الحب التي قد يشارك فيها أكثر من شخصين ، ولكن هذه الفكرة قوبلت بنقد شديد. .. ولكن الأمر ممكن ، في السابق كانت فكرة قبول المثليين غير مقبولة وتعرضت للنقد ، ولكن الآن أصبحت جزء من الكنيسة ، لذلك قد نستطيع الوصول لقبول فكرة تعدد الأزواج
وأضافت جونيلا هالونستين : – “ألا تستطيع الكنيسة السويدية أن تبدأ الحديث عن علاقات زواج القربى؟ مثل زواج الأشقاء البالغين – لم لا؟ الحب دائما أعظم “، كما تكتب تقول سوزانا بيرجيرسون بسخرية.
الله نفسه موجود في علاقة مستمرة نسميها الثالوث. في هذه العلاقة يتدفق وينبض الحب و المحبة المتساوية والثقة المتبادلة. هذا الإله ، بدوره ، خلقنا في تنوع غني في ألوان قوس قزح المتلألئة ،
وصرح الكهان في كنيسة السويد هالونستن وميرستنر ” تدعو كنيسة السويد هذا الصيف ، للحديث عن “تعدد الزوجات” في كنيسة القديس يوحنا. ” نريد أن نعرف إذا كانت النظرة المسيحية الكلاسيكية للزواج بين رجل وامرأة ، صحيح ومكتملة أو تحتاج التغيير لأنها قد تحطم بالفعل أحلام الناس الذين يرغبون بتعدد الأزواج ؟.
ويقول الكاهنان أن الله يدعو الإنسان “لاستكشاف عمق الحب واتساعه وتعدده ” ويعتبره “تأكيدًا للحياة ورعاية للروح ورعاية رعوية”
كما علق نائب الأمين العام للتحالف الإنجيلي السويدي جاكوب رودنستراند : على الدعوة للنقاش حول تعدد الأزواج بالقول “هل سيستمع الناس إلى التجارب ، على سبيل المثال في البلدان الأفريقية ، حيث يمارس تعدد الزوجات (أي تعدد الزوجات) ويترك وراءه العلاقات الأسرية المتضررة وإهمال الأطفال؟”