تفاصيل الحادث
في الخريف الماضي ذهبت حامل تبلغ من العمر 15 عامًا إلى مركز صحي في منطقة ستوكهولم لطلب إجراء إجهاض، وكانت عملية أكثر تعقيدًا واضطر الأطباء إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الجنين. بعد العملية، تعرضت لمضاعفات خطيرة استلزمت نقل دم. وأثناء التحقيقات، ذكرت أن الحمل هذا بسبب . فتم إجراء فحص DNA حول الرجل الذي اتهمته و أثبت أن الرجل، وهو صديق لعائلتها، هو والد الجنين.
إنكار الجريمة ورواية الرجل
الرجل أنكر ارتكاب ، وقدم تبريرًا غريبًا. قال إن قامت بأخذ سائله المنوي من ملابسه الداخلية المتسخة بعد أن خلعها، ووضعته في ملابسها بهدف ابتزازه. لكن محكمة ستوكهولم وصفت روايته بأنها “محاولة ملفقة وواضحة لتبرير الجريمة”.
الحكم والطرد من السويد
أكدت المحكمة أن الرجل أجبر على العلاقة ضد إرادتها، مما تسبب لها بآلام ونزيف حاد. ونظرًا لصغر سنها وظروف، تم تصنيفها جسيمة. وحُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات. كما قررت المحكمة طرده نهائيًا من السويد مدى الحياة، وفقًا لقانون الأجانب، الذي يسمح بطرد اللاجئين الذين يرتكبون جرائم خطيرة بشكل استثنائي.
أشار المدعي العام إلى أن الرجل استغل عجز عن الدفاع عن نفسها. وبحسب ، قال لها الرجل إنها سوف يتم معاقبتها إذا أخبرت عائلتها بهذا ، وهددها بإيذاء عائلتها واخواتها إذا تكلمت ، ولذلك ظلت صامتة حتى أضطرت إلى الكشف عن ما حدث لها عند إجراء عملية إنزل الجنين.