الكثير من موظفي رعاية المسنين في السويد يفكرون بترك عملهم بشكل نهائي.. والسبب؟
يترك موظفو رعاية المسنين في الكثير من بلديات السويد عملهم ، أو يفكرون بترك عملهم في رعاية المسنين بسبب الإجهاد وجداول العمل السيئة التي تستنفذ من طاقتهم وقدرتهم على العمل مقابل أجور ورواتب ضعيفة لا تتناسب مع الجهد المبزول في مجتمع ترتفع فيه الأسعار بجنون .
وفقاً لنقابة المهن السويدية الكومونال فإن سبعين بالمئة من موظفي رعاية المسنين في البلاد صرحوا بأنهم لن يستطيعوا الاستمرار على العمل لوقت وصولهم لسن التقاعد. فرعاية المسنين تحتاج نشاط وقوة ولياقة ومرونة من الصعب وجودها في وهم في منتصف أعمارهم
نيكي فالمان زميلة لفانستيران باري في العمل وعملت في رعاية المسنين في أوميو لخمسة عشر عام تقول :- ضغط العمل والرواتب السيئة وأوقات العمل التناوبية ليل نهار تجعلها تفكر في ترك العمل، بدنيا ونفسيا لا استطيع المواصلة في هذا العمل هناك من يجلس باكياً في الزاوية، وذلك الذي بحاجة لتبديل الحفاظات ، أم تلك التي بحاجة إلى طعام ؟ الكثير من الأشياء في وقت واحد.
وتوقل الموظفة فانيستران باري مجدداً :- إن ظروف عملنا تتجه نحو الأسوأ باستمرار، ينخفض عدد الموظفين لدينا وتزداد واجبات العمل والرواتب ضعيفة هزيلة لا تتوافق مع ما نقوم به من عمل ! ولا أشعر أن لدينا نحن من نعمل على أرض الواقع الكثير لنقوله … أنا أحب العمل مع كبار السن والمرضى العقليين .. ولكنهم يحتاجون الكثير من العمل لرعايتهم وهذا لا يتناسب مع الأجور …