المركز السويدي للمعلومات
لدعم الهجرة واللجوء في اوروبا والسويد

القوات الخاصة العراقية من قتال تنظيم الدولة لحماية المطاعم الأميركية في بغداد!؟

ألقت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الضوء على تزايد الغضب في العراق بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من 8 أشهر، وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات العراقية تدخلت لمنع تصاعد العنف بنشر وحدات مكافحة الإرهاب “المدربة أميركيا” في أنحاء العاصمة بغداد.



وعادت هذه الوحدات الخاصة، التي ساعدت في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في الماضي، لتجوب شوارع بغداد بمهمة جديدة وهب: حماية المطاعم والاستثمارات صاحبة التراخيص الأميركية من هجمات الحشود والمليشيات العراقية الغاضبة.



وذكرت الصحيفة في تقريرها، الذي نشرته اليوم الأحد، أن هذه الخطوة تهدف إلى طمأنة المستثمرين الأجانب وتوجيه رسالة إلى الفصائل العراقية الموالية لإيران -التي تقود الاحتجاجات- بأن القوات الحكومية تسيطر على الوضع.



ويقول علي، البالغ من العمر 23 عامًا، وهو عنصر في وحدات جهاز مكافحة الإرهاب يتمركز حاليًا في حي الكرادة وسط بغداد، حيث توجد العديد من المحال المطاعم ذات التراخيص العالمية: “أمر غريب أن أن يتم تكليفن بحماية مطعم”. وأضاف “نحن قوات عسكرية حكومية خاصة ولسنا حراسًا شخصيين أو شركة أمن خاص “.



وأشار التقرير إلى أن مهاجمة المطاعم والشركات صاحبة التراخيص الأميركية في بغداد تأتي ضمن حملة المقاطعة الاقتصادية للشركات التي يعتقد أنها تمول عمليات الجيش الإسرائيلي في غزة.



وأوضح أن تلك الهجمات، التي شملت فروع سلسلة مطاعم الدجاج الشهيرة “كيه إف سي – كنتاكي”، بدأت أواخر مايو/أيار الماضي بعد دعوة الفصائل العراقية المدعومة من إيران أنصارها للاحتجاج ضد تلك الشركات.



كما أشار التقرير إلى أن مهاجمين ألقوا قنابل صوت على معهد للغات الإنجليزية ومقر شركة “كاتربيلار” لمعدات البناء، التي تزود الجيش الإسرائيلي بجرافات مدرعة. ونُظمت احتجاجات صغيرة أمام مقري شركة “بيبسي كو” و”بروكتر آند غمبل” وفقا لوكالة أسوشيتد برس.



ونقلت الصحيفة عن عضو في كتائب حزب الله العراقية، شارك في تلك الأعمال، قوله: “نحن مجموعة من الناس من هذه الأمة قمنا بالاحتجاج ضد المصالح الأميركية. سنواصل المقاطعة حتى إغلاق جميع المصالح الأميركية في العراق”.