الـSVT يجاوب على أسئلة السويديين حول 7 أكتوبر “كيف يرى السويديين أزمة غزة ولبنان وإسرائيل”
قام التلفزيون السويدي بفتح حوار مع مشاهديه من المواطنين في السويد، وتم استضافة الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي، خبير الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، للرد على أسئلة السويديين. وإليكم جزء من الحوار الذي عرضه التلفزيون السويدي مساء اليوم في ذكرى يوم 7 أكتوبر.
سؤال – يوهان : هل يمكن أن يكون لروسيا يد في هجوم 7 أكتوبر؟ كصديق لإيران ولإبعاد التركيز عن أوكرانيا؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: من الصعب القول، ولكن الوضع يفضلهم في أي حال. وبالمثل الصين، التي ترغب في رؤية الولايات المتحدة وقد أصبحت راسخة في الشرق الأوسط.
سؤال – ماتيلدا: لماذا نبرر القصف الإسرائيلي الوحشي حيث يتم تدمير المنازل والمستشفيات والمدارس؟ ألا نرى تجريدًا من الإنسانية؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: ليس الأمر كذلك. لا يمكن التبرير، وإلا سيكون من الصعب الدفاع عن المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
سؤال – سيباستيان: ما حجم التأييد للحرب ضد إسرائيل بين الشعب الإيراني؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: نحن نعرف القليل جدًا. إيران دولة مركزية مغلقة ولا توجد حريات رأي. ولكن ربما ليس كثيرًا من الإيرانيين يريدون الحرب. الشعب يريد حياة مقبولة واقتصادًا أفضل، وليس الحرب مع إسرائيل.
سؤال – اسميراندا: لماذا لا يسمح للصحفيين المستقلين بالدخول إلى غزة ونقل ما يحدث؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: إسرائيل لا تسمح بذلك. ربما تكون الظروف صعبة وخطيرة للغاية على الصحفيين، وربما يمكن أن يؤثر وجود الصحفيين على نقل صور تؤثر على الرأي العام في بقية أنحاء العالم.
سؤال – فيكتور: هل يحق للفلسطينيين المقاومة أو ما شابه ذلك ضد المحتلين والمستوطنين غير الشرعيين؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: نتكلم وفقاً للصياغة القانونية، وبحسب القانون الدولي والأمم المتحدة فإن بلادهم محتلة ولهم الحق في استخدام السلاح لتحرير أنفسهم. حماس وحزب الله هما نتيجة للاحتلال المستمر منذ فترة طويلة.
سؤال – زلاتان: هل تعرف شيئاً عن العلاقة بين حزب الله وحماس؟ إنهم ينتمون إلى مذاهب مختلفة من الإسلام “سنة وشيعة” ويجب أن يكونوا متنافسين كارهين لبعضهم، ولكن الآن لديهم أهداف مشتركة؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: لقد وحد الشعب الفلسطيني وسعيه من أجل الحرية هذه المنظمات، ولكنها تنتمي إلى فروع مختلفة من الإسلام.
سؤال: هل نعرف كم عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة؟ وما هي الحالة التي هم عليها؟ هل أعلنت حماس شيئاً عن ذلك؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: هذا مهم للغاية. تشير التقديرات إلى أن حوالي 130 شخصًا ما زالوا في الأنفاق، ولكن لا أحد يعرف عدد الأحياء منهم، ولا بد أن الظروف صعبة للغاية تحت الأرض.
سؤال – أماندا: ما هو حجم الدعم الذي يحظى به نتنياهو والغزو الإسرائيلي لكل من غزة ولبنان من قبل الشعب الإسرائيلي؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: التأييد الشعبي للحرب في لبنان أكبر بكثير من التأييد لغزة حالياً. ولكن هناك استياء كبير من الطريقة التي تعامل بها نتنياهو مع حرب غزة ومن أن الرهائن ما زالوا غير أحرار ولا يتم إنقاذهم!
سؤال – توماس: لماذا قامت حماس بالهجوم يوم 7 أكتوبر؟ ولماذا لا يتم نشر الكثير من التقارير من داخل غزة؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: ما فعلته حماس في 7 أكتوبر هو عمل تم تصنيفه كإرهابي. لا يدخل أي صحفي إلى غزة حالياً، وتغلق إسرائيل جميع الطرق داخل وخارج غزة فلا يمكن نقل أي حدث إلا من خلال مركز إعلامي مثل الجزيرة القطرية.
سؤال – فورستورب: هل هناك أي مؤشر على أن روسيا أثرت على حماس للتحرك، إذا كان الأمر كذلك بهدف صرف الانتباه عن الحرب في أوكرانيا؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: لا أستطيع الإجابة على ذلك، لكن الوضع يفيد روسيا بالطبع، عندما تذهب الموارد الأمريكية أيضًا إلى إسرائيل وليس لأوكرانيا فقط.
سؤال – ماغنوس نيلسون: هل توقعت حماس رد فعل إسرائيل على الهجوم قبل عام؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: من الصعب القول نعم أو لا، وربما حماس فقط هي التي تعرف ذلك. لكنها كانت هجمات في 7 أكتوبر كبيرة ووحشية بشكل لا يصدق.
سؤال – لينيا: كيف يمكن أن يتضور الناس جوعاً في غزة وحالتهم سيئة للغاية في حين أن الناس أنفقوا الملايين لمساعدتهم في غزة؟ أين تذهب الأموال؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: هناك مليونا شخص يتضورون جوعاً، لذا هناك حاجة إلى كميات هائلة من المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات.
سؤال – ليف: هل صحيح أن الفلسطينيين يريدون حل الدولتين؟ المقابلات التي أجراها الفلسطينيون على موقع يوتيوب تعطي صورة مختلفة تماماً. إنهم يريدون تدمير إسرائيل؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: إنهم يريدون دولة. لا أحد يريد أن يعيش في منطقة محتلة ويشعر بالحرمان.
سؤال – س. أندرسون: يتم في كثير من الأحيان الإبلاغ عن عدد القتلى من المدنيين في غزة، وتأتي الأرقام من حماس. أشعر أن SVT ووسائل الإعلام الأخرى تثق بهذه الأرقام تماماً. ولكن هل يمكننا حقاً أن نثق في صحة الأرقام التي أعلنتها حركة حماس الإرهابية؟ فمن المحتمل جدًا أنهم يرغبون في “إضفاء الإثارة” على الأرقام لجعلها تبدو أكثر مما هي عليه بالفعل!؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: سؤال مهم. ولكن لدينا أيضًا الأمم المتحدة في الموقع والتي يمكنها التحقق من الإحصائيات. وربما يكون عدد القتلى أعلى بكثير لأن العديد من المنازل مدمرة بالكامل ويصعب إخراج الجثث.
سؤال – نيلي: ما نسبة الشعب اللبناني والفلسطيني المتعاطف مع حماس وحزب الله على التوالي؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: الرأي العام في لبنان هو تأييد لحزب الله بنسبة 50%. وفي غزة، من الصعب جدًا أن نقول أي شيء عن الوضع الآن حيث أن جميع السكان في حالة فرار.
سؤال – كريستيان: إلى أي مدى تعتقد أن حجم الخطر هو أن تنجر إسرائيل أيضًا إلى حرب واسعة النطاق ضد المتمردين الحوثيين؟ هل تساعد إسرائيل أعداء المتمردين الحوثيين في اليمن بالسلاح؟
الخبير الاستراتيجي السويدي ألكسندر أتارودي: أقل احتمالاً. وتبعد اليمن عن إسرائيل 2000 كيلومتر، ومن الصعب أن تكون هناك حرب واسعة النطاق بهذه المسافة.
