
الغرب يقرر إخراج روسيا من نظام “سويفت” البنكي .. القرار بمثابة حصار مالي يشل الاقتصاد روسيا
في أول رد قاسي انتقامي قرر الاتحاد الأوروبي مساء أمس، السبت، استبعاد بعض البنوك الروسية الكبرى من النظام البنكي سويفت. جاء ذلك في بيان رسمي قرأته رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. .. ويعتبر هذا القرار بمثابة عقوبة اقتصادية مالية اشبه بحصار روسيا مالياً .
ووفقا للقرار فإذا منعت روسيا من استخدام نظام سويفت، فسوف تتوقف حركة الواردات والصادرات الروسية، كما تقول رئيسة المفوضية الأوروبية. وردت السلطات الروسية بالقول ، أن القرار ترسيخ للديمقراطية العدوانية لأوروبا وأمريكا ولدى روسيا القدرة على توفير البدائل وتغيير الواقع
ويتيح نظام سويفت للبنوك نقل الأموال بسرعة وأمان حول العالم في ما يتعلق بالتعاملات المالية للشركات والتجار والمواطنين وبدون ستكون حركة نقل الأموال عبر الأشخاص الوسطاء أو بحملها يدويا ، وبالتالي فإن استبعاد روسيا منه من شأنه أن يشل تجارتها مع معظم دول العالم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجددا السبت من الدول الأوروبية فصل روسيا عن نظام سويفت.
والمقر الرئيسي لنظام سوفيت في بلجيكا ، وتعد روسيا ثاني أكبر بلد ضمن “سويفت” من حيث عدد المستخدمين بعد الولايات المتحدة، مع نحو 300 مؤسسة مالية. ووفق الجمعية، يشكل هؤلاء الأعضاء أكثر من نصف المؤسسات المالية في البلاد.
وبحسب تقديرات، يصل حجم التعاملات المالية المرتبطة بروسيا عبر “سويفت” إلى مئات مليارات الدولارات سنويا. إلى ذلك، تتمتع روسيا ببنى تحتية مالية خاصة بها، بما يشمل نظام “أس بي أف أس” للتحويلات المصرفية، ونظام “مير” للدفع بالبطاقات المشابه لنظامي “فيزا” و”ماستركارد”.