الغرب يضع سعر 60 دولار حد أقصى للنفط الروسي .. وبوتين يحظر تصدير النفط للاتحاد الأوروبي
فيما يؤكد استمرار الصراع الاقتصادي بلا هوادة بين الغرب وروسيا ، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الثلاثاء- مرسوما يحظر توريد النفط والمنتجات النفطية إلى الدول التي فرضت سقفا لأسعار الخام الروسي، على أن يدخل حيز التنفيذ مطلع فبراير/شباط المقبل ويستمر لمدة 5 أشهر. وهذه الدولة تمثل الاتحاد الأوروبي وأمريكا وكندا وأستراليا
وكانت مجموعة الدول السبع الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا أعلنت عن اتفاق ل وضع حد أقصى لسعر النفط الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا للبرميل ردا على حرب روسيا على أوكرانيا. علماً أن سعر برميل النفط حالياً 86 دولار
وينص مرسوم الكرملين على أن حظر توريد النفط والمنتجات النفطية إلى الدول الأوروبية وأمريكا وكندا وأستراليا وهي الدول التي فرضت سقفا لأسعار الخام الروسي ” ، ويدخل حيز التنفيذ في الأول من فبراير/شباط 2023، كون أن عقود النفط المتفق عليه حالية بعقود مستقبلية مستمرة حتى 1 فبراير – ويظل ساريا حتى الأول من يوليو/تموز 2023″.
ويتضمن المرسوم بندا يتيح لبوتين إلغاء الحظر في حالات خاصة. وفي الوقت الذي سيتم فيه حظر صادرات النفط الخام بدءا من الأول من فبراير/شباط المقبل، فإن الحكومة الروسية لم تحدد بعد موعد حظر المنتجات النفطية.
وكان الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول السبع وأستراليا فرضوا سقفا لأسعار الخام الروسي بحدود 60 دولارا للبرميل في مطلع شباط/فبراير، بهدف الحد من العائدات الروسية مع ضمان استمرار موسكو في إمداد السوق العالمية.
وأكّدت روسيا من جانبها أن السقف المفروض على نفطها لن يؤثّر على حملتها العسكرية في أوكرانيا، معربة عن ثقتها بأنها ستجد زبائن جددا. .. وبشكل عام فإن النفط الروسي لا يذهب للغرب بشكل مباشر ولكن من خلال شركات عالمية ، وحاليا يتدق النفط الروسي في اغلبه باتجاه الهند والصين ودول جنوب أسيا