الغاء وفشل رحلات الترحيل القسرية بالسويد للعديد من اللاجئين المرفوضين !

ذكرت تقارير صحفية سويدية، أن العديد من عمليات الترحيل القسرية، التي تقوم بتنفيذها السويد  فشلت رغم ما تكلفه من مبالغ طائلة.

ووفقاً لما ذكرته صحيفة Upsala Nya، فأن ..

ثلاث عمليات ترحيل الى العاصمة الأردنية، عمان فشلت في مدة أقل من شهر.

رحلة واحد الي العراق تم الغاها لاسباب امنية ولوجستية

رحلتين الي افغانستان فشلت لاسباب امنية والفوضي في الترحيل

رحلة الي المغرب تم الغاءها لهروب المرحلين .

وذكرت الصحيفة، أن السويد ، قامت باستئجار طائرات خاصة بكلفة تزيد عن 45 مليون كرون، لترحيل 908 أشخاص، ، الا أن 124 حالة من تلك الحالات لم يكن من الممكن تنفيذها، بحسب المراجعة التي قامت بها الصحيفة.

عراقيل

والسبب في عدم نجاح تنفيذ تلك العمليات، يكون في الغالب بسبب إلغاء الرحلة، إما من السويد أو أثناء الطريق أو في المقصد النهائي، وأكثر الأمور المسببة لذلك، هو عدم ظهور الشخص المعني بالترحيل، أو أن الدولة المعنية باستقبال الشخص لا تقبل بوثائق الشخص، الذي يتم ترحيله أو بسبب عدم اكتمال وثائق السفر بالأصل…

بجانب زيادة النشطاء السويدين ،للاعتراض علي ترحيلهم لدولهم ،التي تعاني من صراعات حادة مما ساعد علي رفض العديد من شركات الطيران استقبال مرحلين علي الطائرات ،ورفض بعض السفارات تسهيل مهمة الترحيل الا بموافقة اللاجيء  ووجود راي عام في السويد لرفض طريقة الترحيل القسرية .

وتسببت مثل هذه الامور الى اضطرار المؤسسة الى إلغاء رحلات خاصة عبر طائرات مستأجرة، بقيمة 657000 كرون.

وكان من المقرر، ترحيل اكثر من شخص من أُبلاند، منهم شاب حاول الانتحار و يبلغ من العمر 37 عاماً الى الأردن في الأسبوع الماضي.

ووفقاً لقسم عمليات الشرطة السويدية ، فأن ذلك حصل بسبب سوء فهم في وزارة الداخلية الأردنية. ووفقاً لمصادر الصحيفة، فأن السفارة السويدية في الأردن، ستقوم بالتحقيق في فشل حالات الترحيل القسري تلك بأقرب وقت.

وتستعد السويد لترحيل اعداد كبيرة من اللاجئين المرفوضين بالسويد والصادر بحقهم قرار ترحيل لبلادهم واغلبهم من افغانستان ودول شمال افريقيا والعراق وبعض الدول الاخري ، الا ترحيل هولاء اللاجئين امر صعب ويتطلب توفير وثائق وتعاون من اللاجيء وسفارة بلدة الاصلي .