حوادث

العثور على جثة “سمية” .. الزوج خنقها ثم وضعها بسجادة ورمى بها في خليج كفارنهولمن في ستوكهولم  

بعد شهور طويلة من التحقيقات وجمع الأدلة ، توصل المدعي العام السويدي للجاني الذي  تدعى “سمية” والتي تبلغ من العمر 40 عاماً وكانت سمية اختفت طيلة سبعة أشهر، وبعد جهود بحث مكثفة عثرت الشرطة السويدية على جثتها في قاع البحر.  وبحث عن الجاني ؟ واتضح إنه زوجها والذي يبلغ من العمر 44 عاماً  وهو حالياً متهم زوجته “سمية”



ماذا حدث لسمية ؟

وفقاً لتحقيقات الشرطة والمدعي العام السويدي ، كانت سمية في طريقها إلى المنزل عائدة من وظيفتها كممرضة في قسم العمليات  ـ وتظهر لقطات كاميرات المراقبة من محطة مترو Stora Mossen في ستوكهولم سمية وهي في محطة  القطا في طريقها إلى منزلها الذي  يجمعها  بزوجها وابنها البالغ من العمر بضعة عام و4 شهور .




ولكن سمية اختفت .. ووفقاً لزوجها لم تعود للمنزل في هذه الليلة ـ و اختفت آثار سمية، لكن عائلتها والشرطة والمدعين العامين شعروا على الفور بأنها لم تختف طوعاً، فهناك بالتأكيد لغز ، فسمية    رزقت بطفل صغير بعد سنوات عدة من الانتظار والمحاولة. وبالتأكيد لن تترك ابنها طواعية أبداً ولا يوجد إنسان يختفي بهذا الشكل ؟.  

أخر صور لسمية … في محطة القطار ليلة



  الزوج  تحدث في التحقيقات وقال زوجته لم تعود للمنزل ولا يعلم عنها أي شيء وهواتفها مغلقة ، وبعد شهور من التحقيق ، تم التوصل أن سمية عادت لمنزلها وهناك تم الاعتداء عليها   ، كما أن الزوج ذكر وقائع متناقضة ، وبدأ الشك في الزوج ، وأنكر في البداية   ثم قال إنها توفيت بالخطأ. ثم اعترف بما حدث ، حيث قام بخنقها حتى  ثم لف جثتها بسجادة وألقى بها في خليج في كفارنهولمن في ستوكهولم.  




 

وعثر الغواصون على جثة سمية على عمق 20 متراً تحت سطح البحر، بعد أن اعترف زوجها بالمكان الذي رمى فيه

ما مبرر   الزوجة لزوجته  ؟

 وقال الزوج في الاستجواب إنه وسمية التقيا في العام 2012 وتزوجا بعد أربع سنوات وإنه كان يوجه لها ما أسماه “عنفاً خفيفاً” لأنها كانت لا تخضع له ، وإن سبب لها  هو  الشجار المتواصل وإهانته ، مما جعل الزوج يقوم بخنقها حتى ثم التفكير بالتخلص من . وسوف يواجه الزوج الآن تهمة  المشدد 




مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى