الطبيب المزيف ..يعمل” طبيب” في مركز Lextorp الصحي بمدينة ترولهاتن بدون أي شهادة علمية
يطلق على نفسه اسم “دكتور الصومال” ولكن هناك مشكلة – فهو يعمل فقط كممرض. ولكن مع شهرته في مساعدة المرضى من خلفيات مهاجرة أصبح ذو أهمية حتى إنه قرر ممارسة مهنة الطبيب من خلال افتتاح عيادة طبية له في مدينة ترولهاتن غرب السويد .
ووفقا لوسائل إعلام سويدية افتتح الطبيب المزيف عيادته الخاصة في المختبر في مركز Lextorp الصحي في مدينة Trollhättan.
وفي الواقع، اتضح أن “دكتور الصومال” لم يكن طبيبًا حقيقيًا، بل كان ممرضًا بدون تدريب مهني في مجال التمريض. ولكن تم توظيفه كممرض بشكل خاطئ مما سمح له بكتابة ” وصفات علاجية”
الطبيب المزيف -وسائل إعلام سويدية
وفقًا لصحيفة TTELA، افتتح هذا الشخص الذي اعتُبر طبيبًا عيادته الخاصة في مركز Lextorp الصحي في Trollhättan. وقد ذكرت الصحيفة المحلية عن حالات من سوء المعاملة للمرضى، بما في ذلك فقدان عينات ونتائج اختبارات غير صحيحة، بالإضافة إلى نصائح طبية قد تهدد حياة المرضى.
الطبيب المسؤول عن الإدارة الطبية في مركز رعاية Lextorp، قام بتقديم بلاغ ضد “الطبيب المزيف” بعد أن لاحظ وجود سلوك مزيف من هذا الطبيب ، وبالفعل تلقى رداً من رئيس المركز الصحي توماس نيغرين واتضح ان هذا الطبيب المزيف يمارس العمل من 10 سنوات وهو من أصول صومالية ويعمل بوظيفة “ممرض” و تم توظيفه بسبب خبرته السابقة.
وتم فتح تحقيق ، وتبين أن ” الطبيب المزيف ” لم يقدم أي دليل على تدريبه أو هويته المهنية كممرض. وأخيرًا، تم اكتشاف أن التعليم الوحيد الذي حصل عليه كان اجتياز امتحان اللغة السويدية للمهاجرين ولا يوجد أي شهادة أخرى سويدية تشير إنه لديه خبرة أو دراسة في المجال المهنى إلا من بلده الصومال.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الطبيب المزيف متهم بممارسة مهنة الطب وتقديم نصائح طبية للمرضى عبر الهاتف، وكان يقوم بفحص المرضى وأخذ العينات والعمل في المختبر وتدوين سجلات المرضى دون أي تدريب مهني، وهذا ما وصفه ديفيد بازوكي بأنه “كارثة” كبيرة في نظام الرعاية الصحية في السويد.