الضحايا الـ 10 لحادث مدرسة أوربروا تركوا خلفهم 18 من الأبناء فقدوا أحد والديهم!
في حادث
الجماعي في مدرسة أوربرو، والذي أدى لوفاة 10 أشخاص أبريا كان لهولاء الضحايا 18 من الأبناء معظمهم أطفال وراهقين ، فقد هولاء الـ 18 طفلًا أحد والديهم، وفقًا لمسح أجراه قسم الأخبار في الإذاعة السويدية “إيكوت”. وكان حوالي نصف هؤلاء الأطفال يذهبون إلى المدرسة أو إلى دور الحضانة مما يجعل مأساة هجوم أوريبرو لا تتوقف عند وفاة الضحايا الـ10 ولكن تستمر للابدء مع 18 من الأبناء بجانب الزوجات والأزواج الذين فقدوا شركائهم.
وتستعد بلدية أوريبرو الآن لاستقبالهم عند عودتهم إلى مدارسهم. وتقول كاترينا أركي هوغ، رئيسة إدارة المدارس التمهيدية والابتدائية في أوربرو:
“من المهم لهؤلاء الصغار أن يكونوا قادرين على العودة إلى الحياة بعد وقت عصيب. الأمر يتعلق بالحصول على الأمل، والقدرة على اللعب، والشعور بالأمان، ولكن أيضًا القدرة على الحزن والانسحاب عند الحاجة.”
ووفقًا للمسح الذي أجراه إيكوت، فإن أصغر طفل فقد أحد والديه في هذا الحادث يبلغ من العمر عامًا واحدًا، في حين أن أكبرهم في مقتبل الثلاثينيات.
تقريبًا نصف الأطفال المتأثرين يذهبون إلى المدارس أو دور الحضانة، ولذلك، عند عودتهم، من الضروري إجراء حوار مع أولياء أمورهم وأقاربهم حول كيفية التعامل معهم، بالإضافة إلى إعداد الموظفين وزملاء الدراسة للتعامل معهم بطريقة مناسبة.
