الصين تحذر السويد من عواقب تدخلها في الشئون الصين..وتعتبر السويد دولة ليست آمنة
بعد أن ناقش البرلمان السويدي حالة حقوق الإنسان في الصين وقمع اقليه الايغور المسلمة ووضعها في معسكرات اعتقال جماعية ، شنّت الخارجية الصينية ووسائل الإعلام الصينية المزيد من الهجمات الإعلامية على السويد، وذلك ضمن توتر العلاقات بين البلدين.
وقالت“اللجنة المركزية للشؤون السياسية والقانونية الصينية ” أن السويد تتجه إلى اتباع سياسة لا تتلائم بين حجم البلدين ، وأن السويديين يتدخلون بوحشية في الشؤون الداخلية للصين ، وهذا سيكون سيئ جدا للسويد ”.
من جانب اخر كان السفير الصيني في السويد قد علق سابقا بالقول أن السويد سوف تتحمل عواقب سياستها السلبية مع الصين ، ونشرت الوسائل الصينية بعد ذلك أخباراً عن جرائم في السويد، وإلغاء وفود تجارية وتحذيرات سفر لمواطنيها.
وفي مفارقة إعلامية غريبة ، عرض التلفزيون الصيني تقرير عن ستوكهولم يوضح أنها مدينة عصابات وجرائم خطيرة وتحذّر من تعرض السياح الصينيين من تعرضهم للاختطاف والقتل والاغتصاب أو للسرقة والسلب تحت تهديد السكاكين والبنادق الآلية . مستعينه بالتقارير والصور والفيديوهات لأحداث عنف وجرائم حدثت بالسويد خلال الشهرين الماضيين
واعتبرت وسائل أعلام سويدية أن التضليل الكبير الذي تتبعه وسائل الإعلام الصينية لتشوية صورة السويد ، والموقف الرسمي الصيني المتشدد الرافض للنقد الدولي سوف يزيد من عزلة الصين ، التي اصبح لديها ملف حقوق أنسان متدهور وفاسي ، فبعد استهداف المتظاهرين في هون كونج الصينية بأوامر من الصين ، تأتي أخبار مفزعة عن ما تفعله الصين في أقليات الايغور المسلمة ؟
المصدر sverigesradio