الصحة النفسية لدى أطفال السويد سيئة بسبب المدرسة والمجتمع مقارنة بدول الجوار

 أطفال السويد يعانون من صحة نفسية سيئة مقارنة بأطفال الدول المجاورة في شمال السويد ،  والغنية الأخرى، وجاءت السويد في المرتبة الـ22 من أصل 38 دولة فيما يتعلق بالحالة النفسية للأطفال. الأمر الذي  يعتبر تراجع و إخفاقاً كبيراً في بلد مثل السويد ، هو بلد  أحد أهم أهدافه أن يكن أفضل بلد لكي يعيش فيه الأطفال.

ووفقا للتقرير الذي نقله راديو السويد ، يمكن أن تكون مشكلة الصحة  النفسية السيئة للأطفال والطلاب متراجعة في أسباب مثل :-

 المظهر عند الفتيات، ومتطلبات المدرسة  والحصول على المال ، ومخاوف المستقبل، والخوف من الجرائم والتنمر وعدم الأمان .  كل ذلك  يؤثر  سلباً على صحة الأطفال في السويد ويتزايد .

وأضاف التقرير الذي مصدره  منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” ، أن المشكلة الأساسية لندهور الصحة النفسية للطلاب والأطفال من عمر 10 سنوان حتي 18 عام مصدره المدرسة والحياة الاجتماعية .

وعلقت وزيرة  حقوق الطفل في السويد أوسا ليندهوغين إن مبادرات عدة تتخذ للوقاية من الأمراض النفسية للطلاب المراهقين والشباب  ، وزيادة دعم الأطفال في المدرسة، وتحسين حقوق الأطفال، تم تضمينها في استثمارات جديد تسهم في تعزيز أوضاع الأطفال في السويد.

رغم أن أطفال السويد لديهم صحة نفسية أسوأ من أطفال الدول الغنية الأخرى، فأنهم بحسب تقرير يونيسيف يتمتعون بصحة بدنية أفضل من غيرهم.