الشرطة والاستخبارات تطلق العملية الأمنية “Doris” لحماية ستوكهولم من المتطرفين “الإسلاميين”
أعلنت الشرطة السويدية وجهاز الاستخبارات السويدي إطلاق عملية أمنية باسم ” “Doris” ” تستهدف تأمين معالم العاصمة ستوكهولم نتيجة المخاوف بشأن أفعال ردود فعل متطرفة إسلاميين بعد حرق القرآن أمام السفارة التركية في ستوكهولم وتصاعد الدعوات المتطرفة لاستهداف مصالح تركية خارج وداخل السويد ، أخرها محاولة استهداف سفارة السويد بمخطط إرهابي ف العاصمة التركية انقرة .
من جانب أخر أعلن جهاز الاستخبارات السويدي (Säpo) أن مستوى التهديد قد ارتفع ، وهو ما يمكن تفسيره ، من بين أمور أخرى ، لأسباب تتعلق بالغضب من تظاهرة حرق القرآن في يناير الماضي .
وتقول الشرطة في ستوكهولم إن وجود الأمن في معالم ستوكهولم “المهمة رمزياً” يجب أن يزداد الآن ، لكنهم لا يريدون الخوض في ما يعنيه هذا وماهي معالم ستوكهولم المقصودة بالتأمين الأمني ؟.
وستجري السلطات الأمنية السويدية أيضًا حوارًا مع “الجهات الفاعلة ذات الصلة في المجتمع المحلي المهاجر الإسلامي ” ، للتعرف على الممارسة العملية للجمعيات المختلفة ودورها في دعم التوجهات الأمنية وحماية المجتمع