أخبار السويدالهجرة واللجوءهجرة

الشرطة السويدية : القليل من عمليات ترحيل اللاجئين في 2021 ناجحة .. والترحيلات الفاشلة مكلفة

عمليات الترحيل للاجئين المرفوضين في السويد ضعيفة ،و تسبب مشكلة دائما لمصلحة الهجرة السويدية والشرطة السويدية ، ورغم أن عمليات الترحيل تكون صعبة وقليلة ، ولكن الصعوبة تتحدد وفقا لبلد اللاجئ المرفوض ومدى إمكانية استقبال اللاجئ في بلده ،




ووفقا لتقرير نشره التلفزيون السويدي اضطرت الشرطة السويدية  إلى إعادة محاولات ترحيل فاشلة إلى دول مثل إيران والمغرب ولبنان . وبلغت تكلفة عمليات الترحيل ملايين الكرونات




عمليات الترحيل تتم وفقا لتقييم مشترك بين مصلحة الهجرة السويدية والشرطة السويدية ، . وتظهر الإحصاءات أن حوالي 2000 حالة طرد يتم تنفيذ ترحيلهم برفقة موظفي  الشرطة السويدية كل عام. ويكون طالب اللجوء المرحل لديه وثائق أولية تثبت هويته ، ولكنه يكون رافض التعاون للترحيل لبلده ، فيتم ترحيله من خلال الشرطة ، وتنجح اغلب عمليات الترحيل  ، لكن  في بعض الرحلات يتم رفض استقبال اللاجئ في مطار بلده ويعود مرة أخرى للسويد




 فشل عمليات الترحيل

 شملت قائمة الدول التي تم الترحيل إليها مع فشل عملية الترحيل وعودة اللاجئ مرة أخرى للسويد ، كل من إيران والمغرب وغانا وأفغانستان وألمانيا والأردن وكينيا والجزائر والسودان وتنزانيا وبنغلاديش وليبيا والعراق ودول أخرى . والسبب  لإعادة اللاجئين المرحلين إلى السويد وعدم استقبال دولهم لهم …  أن البلد المعني يرفض استقبال الشخص.




فيما قال رئيس قسم شرطة الحدود في إدارة العمليات الوطنية باتريك إنغستروم “قد يكون من الضروري القيام برحلات الترحيل رغم عدم وجود وثائق هوية للشخص المراد ترحيله” لان لا بديل لدينا إلا محاولة الترحيل للمرفوضين والاستمرار على ذلك . 




وحسب الشرطة السويدية ومصلحة الهجرة السويد كلفت عمليات الطرد الفاشلة   ملايين الكرونات . وأظهرت مستندات من مصلحة السجون كيف تتم عمليات الترحيل. ومنها على سبيل المثال رجل جرى القبض عليه لترحيله إلى لبلده . وتم ترحيله مع  مرافقين من الشرطة السويدية،




   وعند وصولهم إلى مطار بلده ، أبلغت سلطات المطار الموظفين السويديين بضرورة أن يكون لدى الشخص وثائق رسمية واضحة. ولم تقبل بأي وثيقة غير الوثائق الحقيقية ما اضطرهم للعودة بالشخص إلى السويد.




 وكمثال أخر ،  جرى ترحيل طالب لجوء عراقي بالخطأ حيث كان لابد من ترحيل لاجئ عراقي أخر كونه لديه سجل جنائي في السويد.. وفور وصوله لمطار بغداد رفضت السلطات العراقية استقباله وتم إعادة على نفس الطائرة … ولاجئ أخر  مغربي مرفوض  وعليه أحكام جنائية إلى بلده المغرب مع ضابط من الشرطة السويدية ، لكن الشرطة المغربية رفضت استقبال الرجل بسبب عدم حيازته جواز سفر أو وثيقة صادرة من السفارة المغربية. وبعد خمسة أيام من السفر، تم إعادة الرجل مرة أخرى مع ضابط الشرطة للسويد 




وقال إنغستروم  ، نسبة نجاح عمليات الترحيل مرتفعة عندما يتم تقييمها ، نحن لدينا عشرات الآلف من طالبي اللجوء المرفوضين ، ولكن نقرر عمليات الترحيل القسري تتم لمن نجد أن ترحيله ممكن ،  وهذا يحصل مع معظم البلدان، لكن هناك دول واجهنا مشاكل معها. إيران واحدة من هذه الدول، وهناك العراق ولبنان والمغرب ، بينما توجد الكثير من الدول تتعاون معنا أيضاً”.






مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى